حققت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش. م. ع. ("طاقة")، وهي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (تحت الرمز: TAQA)، أداءً ماليًا وتشغيليًا قويًا خلال الربع الثاني من عام 2011، وقد عزز هذا الأداء تحسن أسعار النفط وزيادة معدلات الإنتاج في المملكة المتحدة خلال الربع الثاني ، إضافة إلى زيادة إيرادات قطاع الماء والكهرباء من محطة الفجيرة 2، و سياسة ترشيد النفقات، إلى تحقيق أرباح صافية بلغت 435 مليون درهم بعد خصم حقوق الأقلية.
وقد صاحب هذا الأداء القوي في الربع الثاني من العام، تقدماً ملموساً في المشاريع التي من شأنها تعزيز نمو الشركة في كل من هولندا وغانا والهند والمغرب.
كما عززت الشركة مركزها المالي خلال الربع الثاني حيث تجاوزت السيولة النقدية التي تملكها الشركة وما يعادلها 4.0 مليار درهم، كما تمتلك الشركة تسهيلات ائتمانية غير مستخدمة بلغت قيمتها 11.7 مليار درهم، وذلك في 30 يونيو 2011.
وقد صرح كارل شيلدون، المدير العام لشركة "طاقة" قائلاً: "حققت طاقة أداءً تشغيلياً ونتائج مالية قوية خلال الربع الثاني من هذا العام نتيجة للتحسن الملحوظ الذي شهدته أسعار النفط، مما ساهم في تحقيق نتائج قوية لشركة "طاقة" في النصف الأول من العام 2011."
إننا في طاقة ملتزمون بالأهداف والخطط التي من شأنها تعزيز تواجدنا الجغرافي على المدى البعيد. وكما أوضحنا سابقًا فإننا سنستمر بالتركيز على فرص النمو التي تتيحها أصولنا الحالية.
لقد عزز النجاح الذي حققته برامج الحفر في كل من أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة قاعدة الأصول التي تملكها الشركة، كما حققت مشاريع النمو الأخرى إنجازًا ملحوظاً خلال هذا الربع، حيث بدأت أعمال الإنشاء لمشروع توسعة محطة الجرف الأصفر الذي يهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية بمقدار 700 ميجاواط.
إننا على يقين أن نتائجنا الربع سنوية القوية، والاستثمارات في الأصول التي تملكها الشركة ستمكننا من تحقيق الأهداف التي نصبو للوصول إليها في المستقبل." www.nuqudy.com/نقودي.كوم