استقرت أسعار النفط أمس، مع انحسار المخاوف بشأن الطلب الأوروبي، بعد بيانات أفضل من المتوقع للاقتصاد الألماني،بعد بيانات أفضل من المتوقع للاقتصاد الألماني ونجاح مزاد سندات إيطالية، في حين استمر تأثر السوق ببواعث القلق إزاء التوترات في الشرق الأوسط.
وأفادت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية شبه الرسميـــة ان منـــدوب إيـــران الدائـــم لدى «أوبك» محمـــد علي خطيبي توقع ان تحقق أسعار النفط العالمية مزيداً مــن الصعــود لأسباب من بينها العقوبات الغربية المفروضة على صادرات النفط الإيرانية.
وأعلن مسؤولون في «شركة نفط الشمال» التي تشرف على حقول نفطية وغازية في أربع محافظات عراقية ان الشركة تبنت خطة لزيادة إنتاج النفط من 600 ألف برميل يومياً إلى اكثر من مليون بحلول نهاية 2014.
وقال المدير العام للشركة حميد عبدالرزاق الساعدي لوكالة «فرانس برس» ان الشركة التي تعمل باشراف وزارة النفط «وضعت خطة لزيادة انتاج النفط، تشمل كذلك توسيع منافذ التصدير».
وتظاهر اكثر من 400 عراقي امام حقل نفطي ضخم في جنوب البلاد مطالبين شركة «رويال داتش شل» البريطانية - الهولندية المكلفة تطوير الحقل، بمنحهم وظائف في المشروع.
ولم تنته التظاهرة الا عندما تدخل عناصر في شرطة النفط والشرطة المحلية حيث اعتقلوا شخصين وقاموا بفتح البوابة امام الموظفين العاملين في الحقل.
وأكد «المركز العالمي للدراسات التنموية»، وهو مؤسسة بحثية تتناول القضايا التنموية التي تهم شعوب العالم العربي وتتخذ من لندن مقراً، ان الحكومة العراقية ستواجه موجة انسحابات لشركات النفط الأجنبية من التعاقد معها لمصلحة عقود جديدة مع إقليم كردستان.
وأوضح المركز ان هذا الامر يثير شكوكاً حول نجاح جولة التراخيص النفطية الرابعة التي تعتزم الحكومة العراقية إطلاقها نهاية أيار (مايو) المقبل. وتابع ان الحكومة العراقية تعوّل على تعزيز حجم إيراداتها النفطية وتطوير 12 رقعة استكشافية للنفط والغاز، لكن العديد من الشركات المستثمرة في حقول جنوب العراق تعلن عن مخاوفها من عدم قدرتها على تحقيق الأرباح الكافية لتغطية التكاليف.
و أبلغ مسؤول بارز في وزارة النفط اليمنية وكالة «رويترز» ان عمليات إنتاج وتصدير النفط من حقل المسيلة اليمني، أكبر حقول البلاد، توقفت بسبب إضراب عمال من شركة بترو مسيلة المملوكة للدولة.
وبتوقف إنتاج حقل المسيلة يتوقف تقريباً كل إنتاج اليمن البالغ نحو 260 ألف برميل يومياً في ظل تعطل ثاني أضخم مصدر للنفط اليمني وهو حقل مأرب منذ تشرين الثاني (نوفمبر) إثر تفجيرات متتالية لخط أنابيب رئيس. وأشارت مصادر في القطاع إلى ان اليمن يسعى إلى شراء الديزل ووقود الطائرات من السوق الفورية مباشرة وذلك للمرة الأولى في شهرين.