الخرطوم، 12 يونيو/حزيران (إفي): أكدت المعارضة السودانية بقيادة (قوى الحرية والتغيير) الأربعاء أنه في حالة استئناف المفاوضات مع المجلس العسكري حول تشكيل مجلس انتقالي، فلن تكون مباشرة مثلما حدث من قبل.
وقال المتحدث باسم تحالف التيارات المدنية والأحزاب مدني عباس مدني الأربعاء خلال مؤتمر صحفي من الخرطوم إن الائتلاف "لن يعود للمفاوضات مع المجلس العسكري حتى الالتزام بجميع البنود التي عرضتها الوساطة الإثيوبية".
وشدد عباس مدني أيضا على أن "المفاوضات مع المجلس لن تكون مباشرة".
كانت إثيوبيا قد تبنت الجمعة الماضي مبادرة للوساطة حيث أعلن السفير الإثيوبي محمود درير الأسبوع الجاري أن العسكريين و(قوى الحرية والتغيير) وافقا على العودة للمفاوضات "في أقرب وقت" واتخاذ إجراءات لإعادة بناء الثقة.
لذا، علقت المعارضة العصيان المدني الذي بدأ الأحد الماضي وامتد حتى الثلاثاء احتجاجا على القمع العنيف بحق المتظاهرين، رغم احتفاظها بالحق في تسيير تظاهرات جديدة.
وأوضح مدني أن الوساطة الإثيوبية لم تحدد بعد موعدا بعينه لاستئناف المفاوضات، فاتحا الباب أمام "أي وساطة إقليمية أو محلية تساهم في التوصل لحل للأزمة". (إفي)