بروكسل، 4 مايو/آيار (إفي): أعرب رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو اليوم عن تأييده لمشاركة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مكافحة الارهاب الدولي.
واعتبر ثاباتيرو أن الارهاب الدولي يعد "أكبر المخاطر الأمنية"، فضلا عن تشجيع (الناتو) على الانضمام مبادرة خفض الترسانة النووية، شريطة وجود الضمانات الكافية.
وجاء تصريحات ثاباتير في مؤتمر صحفي بجانب الأمين العام للحلف أندريس فوج راسموسين عقب زيارة مقر (الناتو) رسميا لأول مرة بصحبة وزيرة الدفاع كارمي تشاكون.
وشهد الاجتماع تحليل المفهوم الاستراتيجي الجديد للحلف والواجب المصادقة عليه في قمته المقبلة بلشبونة في نوفمبر/تشرين ثان المقبل، فضلا عن البعثة العسكرية في أفغانستان.
وصرح ثاباتيرو "إسبانيا تؤدي واجباتها في أفغانستان بشكل مثالي داخل إطار مسئولياتها وجنودنا سيستمروا في هذا الأمر".
ومن جانبه امتدح راسموسين مساهمة إسبانيا في أفغانستان، وبالأخص القوة الأخيرة التي أرسلت وقوامها 1500 جندي.
ودعا ثاباتيرو راسموسين رسميا لزيارة إسبانيا قبل قمة (الناتو) المقبلة لعقد عدد من اللقاءات مع قادة الجيش وبرلمانيين وبعض ممثلي المجتمع المدني.
ومن المقرر أن يجتمع ثاباتيرو بعدها برئيس البرلمان الأوروبي جيرزي بوزيك ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو.
وسيحضر المسئولون الثلاث احتفالية "اتفاقية العمد"، وهي تحالف مكون من عدد من مجالس البلديات التابعة للحلف كان قد تعهد بتخطي أهداف خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون التي تعهد الاتحاد الأوروبي بها لمواجهة التغير المناخي.
ويجتمع رئيس الحكومة الإسبانية عقب حضور الاحتفالية برئيس المجلس الأوروبي البلجيكي هيرمان فان رومبي، وذلك لمناقشة الدعم الأوروبي المقدم لليونان، والتفاصيل المتعلقة بقمة دول اليورو الجمعة المقبلة. (إفي)