الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الفلامنكو يحاول اقتحام عالم الترفيه بإيران رغم الرقابة

تم النشر 27/05/2012, 16:08

طهران، 27 مايو/آيار (إفى): يحاول فن الفلامنكو الإسباني ايجاد موقع له داخل إيران، حيث يوجد جمهور مشتاق للأشكال الفنية الجديدة، على الرغم من الصعوبات التي يفرضها النظام على أشكال متنوعة من الفن.



ويأتي هذا الأمر على يد الشاب والمحلن وعازف الجيتار الإيراني ماجد أحمد بور، والذي بدأ في 2005 عقب تعلم الإسبانية بإحدى أكاديميات طهران، تأليف وتلحين أعمال فلامنكو خاصة به.



وقال أحمد بور في تصريحات لـ(إفي) "كنت أعشق الجيتار وبدأت في العزف، وشاهدت بعض الأفلام عن الفلامنكو وكان هذا الأمر بمثابة نقطة تحول"، موضحا عشقه لرموز هذا الفن من أمثال باكو دي لوسيا وكامارون دي لا إيسلا وتوماتيتو.



ولم تكن تجربة الشاب الإيراني سهلة حيث انضم إليه في البداية عدد من عشاق الموسيقى من نفس فئته العمرية وشكلوا مجموعة فنية، إلا أنهم لم ينجحوا في تقديم أول عرض لهم سوى بعد ثلاث سنوات بعد شد وجذب مع السلطات.



وصرح أحمد بور "حتى بداية 2008 ، لم نكن نجحنا في الحصول على تصريح من السلطات بتقديم عرضنا على المسرح، وفي نهاية العام نجحنا في اضافة الجزء الراقص".



وبداية من هذه اللحظة، حدث تطور نوعي في مسيرة الشاب وفرقته الموسيقية حيث ساعدته شركة مسرحية على الحصول على التصريحات وتجنب العراقيل التي تضعها الرقابة الإيرانية.



ويعتبر أشهر العروض التي تقدمها فرقته الموسيقية التي تضم ست راقصين وراقصة واحدة، على الرغم من القيود المفروضة على النساء في طهران، ذلك المعروف بإسم "الأندلس".



والمثير في الأمر أن المغنيين الرئيسيين في الفريق وهما مرتضى صفي وحسين باجشي لم يدرسا الإسبانيا ولكنهما يغنيان الكلمات باحساس عالي.



ويضم الفريق أيضا تسعة من العازفين أغلبهم من عازفي الجيتار، مثل علي رضا وحي الدين صفي وأحمد بور.



ويواجه هذا الفريق صعوبة كبيرة في تقديم أعماله خارج العاصمة الإيرانية طهران، على الرغم من حصوله على تصريح من السلطات، وذلك بسبب ملاحقة الجماعات المتشددة له ولجوئها للعنف في بعض الأحيان.



وعن هذا الأمر قال أحمد بور "منذ أيام كان لدينا حفل في بوشهر، إلا أن قوات الباسيج (التابعة للحرس الثوري) منعتنا من اقامته واضطررنا لغلق الأبواب حتى لا يقوموا بتكسير الأدوات".



ويأتي هذا على الرغم من أن أحمد بور وفرقته يقدمون عروضهم في صالات معروفة بطهران تصل سعتها إلى 300 و400 فرد، حيث يكون أغلب المشاهدين من الطلاب والأساتذة الجامعيين، والمهتمين بالثقافة بوجه عام.



وعن هذا الأمر علق الشاب بقوله أن المشاعر التي ينقلها الفلامنكو للجمهور متنوعة، لدرجة تجعله يردد كلمات الأغنية دون أن يكون في الأساس لديه دراية بالإسبانية.



وعن مشروعاته المستقبلية أوضح أحمد بور أن لديه رغبة أساسية في خلط مؤلفات الفلامنكو بالموسيقى الإيرانية التقليدية بصورة أكبر لاثارة اهتمام الإيرانيين والإسبان في نفس الوقت.(إفي).

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.