Investing.com - عكس االيورو إتجاهه وإرتفع أمام الدولار الأمريكي في تعاملات متقلبة يوم الخميس بعد أن كان قد سقط إلى أدنى مستوياته في اربعة ايام بعد صدور تقرير يظهر تراجع طلبات إعانات البطالة الأمريكية إلى أدنى سعر له في 4 أشهر ، ولكن المكاسب بقيت محدودة وسط المخاوف من إستمرار أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، إضافة إلى المخاوف التي أثيرت مؤخراً بشأن سلامة القطاع المصرفي في المنطقة.
فلقد قفز اليورو/دولار من 1.4102 وهو أدنى سعر له منذ 5 آب/أغسطس ، ليصل إلى 1.4233 خلال التعاملات الصباحية الأمريكية ، ليحقق مكاسب بنسبة 0.38 ٪ عن اليوم السابق.
وكان من المرجح أن يجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم 5 آب/أغسطس وأدنى سعر في أسبوعين 1.4054، والمقاومة عند أعلى سعر ليوم 8 آب/أغسطس 1.4425.
وكانت وزارة العمل الامريكية قد قالت في وقت سابق اليوم أن عدد الاشخاص الذين تقدموا للحصول على استحقاقات البطالة في الاسبوع المنتهي عند 5 اغسطس-آب انخفض بمقدار 7,000 الى نسبة معدلة موسميا بلغت 395,000 متجاوزة التوقعات بانخفاض 401,000
هذا وقد تم تنقيح نسبة الاسبوع الماضي ارتفاعا الى 402,000 من نسبة 400,000
كما انخفضت مطالبات البطالة المستمرة في الاسبوع المنتهي عند 30 يوليو-حزيران الى 3.690 مليون من نسبة منقحة بلغت 3.748 مليون في الاسبوع السابق. توقع المحللون بأن تنخفض مطالبات البطالة المستمرة الى 3.725 مليون.
وفي التقرير، قال مكتب الولايات المتحدة للتحليل الاقتصادي بأن العجز التجاري الامريكي قد اتسع الى نسبة معدلة موسميا بلغت 53.1 مليار دولار في يونيو، مقارنة مع عجز 50.8 مليار في مايو-ايار، والذي نقحت نسبته ارتفاعا من عجز 50.2 مليار.
وكان المحللون يتوقعون بأن يضيق العجز التجاري الامريكي الى 48.0 مليار في يونيو-حزيران.
وبلغت الصادرات في يونيو-حزيران 170.8 مليار دولار، بينما بلغت الواردات 223.9 مليار دولار.
واتسع العجز التجاري مع الصين بمقدار 26.7 مليار في يونيو- حزيران وهو الاعلى منذ سبتمبر-أيلول 2010.
وفي الوقت نفسه ، قال محافظ بنك فرنسا السيدة (كريستيان نوير) اليوم أن الوضع المالي للبنوك فرنسية سليم ، على الرغم من الشائعات التي لا أساس لها.
وقالت (نوير) أن "الاضطرابات الأخيرة في الأسواق " لا تؤثر على المتانة المالية للبنوك الفرنسية التي أثبتت منذ بداية الأزمة أنها قادرة على مواجهتها".
وقد تراجعت الأسهم الأوروبية بقوة من المستويات العالية التي حققتها في وقت سابق اليوم، مع إستمرار المخاوف من أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، وذلك مما أثر على المعنويات.
وتخلت أسهم البنوك الفرنسية الكبرى عن مكاسبها التي حققتها في وقت سابق من الجلسة ، وتحولت إلى التراجع الحاد، فسقط سهم (سوسيتيه جنرال) بنسبة 4.5٪ وفي وقت سابق وصلت خسائر السهم إلى 5.5٪.
وشهدت أسهم البنك الفرنسي الكبير الأخر (بي إن بي باريبا) تراجعاً بنسبة 5.1 ٪، وسط تكهنات بأن "بنك آخر" كان يواجه خسائر ضخمة قدرها 496 مليون يورو بسبب الديون في اليونان.
وأثرت تداعيات ديون البنوك الفرنسية أيضا على المقرضين في الدول الأروبية الأخرى. فسقط سهم المجموعة الإيطالية العملاقة (يونيكريديت) المصرفية 3.5 ٪، وتراجع سهم (انتيسا سان باولو) بنسبة 1.1 ٪، في حين أن تراجعت البنوك الإسبانية (بانكو سانتاندر) بنسبة 1.0 ٪ وبنك (بي بي في أيه) بنسبة 0.5 ٪.
وفي مكان أخر ، ارتفع اليورو مقابل الفرنك السويسري بشكل مذهل، فقفز اليورو/فرنك بنسبة 5.57 ٪ ليصل إلى 1.0875 ، وسط تكهنات بأن البنك المركزي السويسري قد يربط الفرنك باليورو.
وقال نائب رئيس البنك الوطني السويسري (توماس جوردان) أن الربط المؤقت بين الفرنك السويسري واليورو سيكون قانونياً بموجب تفويض من البنك المركزي السويسري. وقال (جوردان) أن أي تدابير مؤقته للتأثير على سعر الصرف مسموح بها بموجب قوانين البنك الوطني السويسري، ما دامت تتفق مع إستقرار الأسعار على المدى الطويل".
فلقد قفز اليورو/دولار من 1.4102 وهو أدنى سعر له منذ 5 آب/أغسطس ، ليصل إلى 1.4233 خلال التعاملات الصباحية الأمريكية ، ليحقق مكاسب بنسبة 0.38 ٪ عن اليوم السابق.
وكان من المرجح أن يجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم 5 آب/أغسطس وأدنى سعر في أسبوعين 1.4054، والمقاومة عند أعلى سعر ليوم 8 آب/أغسطس 1.4425.
وكانت وزارة العمل الامريكية قد قالت في وقت سابق اليوم أن عدد الاشخاص الذين تقدموا للحصول على استحقاقات البطالة في الاسبوع المنتهي عند 5 اغسطس-آب انخفض بمقدار 7,000 الى نسبة معدلة موسميا بلغت 395,000 متجاوزة التوقعات بانخفاض 401,000
هذا وقد تم تنقيح نسبة الاسبوع الماضي ارتفاعا الى 402,000 من نسبة 400,000
كما انخفضت مطالبات البطالة المستمرة في الاسبوع المنتهي عند 30 يوليو-حزيران الى 3.690 مليون من نسبة منقحة بلغت 3.748 مليون في الاسبوع السابق. توقع المحللون بأن تنخفض مطالبات البطالة المستمرة الى 3.725 مليون.
وفي التقرير، قال مكتب الولايات المتحدة للتحليل الاقتصادي بأن العجز التجاري الامريكي قد اتسع الى نسبة معدلة موسميا بلغت 53.1 مليار دولار في يونيو، مقارنة مع عجز 50.8 مليار في مايو-ايار، والذي نقحت نسبته ارتفاعا من عجز 50.2 مليار.
وكان المحللون يتوقعون بأن يضيق العجز التجاري الامريكي الى 48.0 مليار في يونيو-حزيران.
وبلغت الصادرات في يونيو-حزيران 170.8 مليار دولار، بينما بلغت الواردات 223.9 مليار دولار.
واتسع العجز التجاري مع الصين بمقدار 26.7 مليار في يونيو- حزيران وهو الاعلى منذ سبتمبر-أيلول 2010.
وفي الوقت نفسه ، قال محافظ بنك فرنسا السيدة (كريستيان نوير) اليوم أن الوضع المالي للبنوك فرنسية سليم ، على الرغم من الشائعات التي لا أساس لها.
وقالت (نوير) أن "الاضطرابات الأخيرة في الأسواق " لا تؤثر على المتانة المالية للبنوك الفرنسية التي أثبتت منذ بداية الأزمة أنها قادرة على مواجهتها".
وقد تراجعت الأسهم الأوروبية بقوة من المستويات العالية التي حققتها في وقت سابق اليوم، مع إستمرار المخاوف من أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، وذلك مما أثر على المعنويات.
وتخلت أسهم البنوك الفرنسية الكبرى عن مكاسبها التي حققتها في وقت سابق من الجلسة ، وتحولت إلى التراجع الحاد، فسقط سهم (سوسيتيه جنرال) بنسبة 4.5٪ وفي وقت سابق وصلت خسائر السهم إلى 5.5٪.
وشهدت أسهم البنك الفرنسي الكبير الأخر (بي إن بي باريبا) تراجعاً بنسبة 5.1 ٪، وسط تكهنات بأن "بنك آخر" كان يواجه خسائر ضخمة قدرها 496 مليون يورو بسبب الديون في اليونان.
وأثرت تداعيات ديون البنوك الفرنسية أيضا على المقرضين في الدول الأروبية الأخرى. فسقط سهم المجموعة الإيطالية العملاقة (يونيكريديت) المصرفية 3.5 ٪، وتراجع سهم (انتيسا سان باولو) بنسبة 1.1 ٪، في حين أن تراجعت البنوك الإسبانية (بانكو سانتاندر) بنسبة 1.0 ٪ وبنك (بي بي في أيه) بنسبة 0.5 ٪.
وفي مكان أخر ، ارتفع اليورو مقابل الفرنك السويسري بشكل مذهل، فقفز اليورو/فرنك بنسبة 5.57 ٪ ليصل إلى 1.0875 ، وسط تكهنات بأن البنك المركزي السويسري قد يربط الفرنك باليورو.
وقال نائب رئيس البنك الوطني السويسري (توماس جوردان) أن الربط المؤقت بين الفرنك السويسري واليورو سيكون قانونياً بموجب تفويض من البنك المركزي السويسري. وقال (جوردان) أن أي تدابير مؤقته للتأثير على سعر الصرف مسموح بها بموجب قوانين البنك الوطني السويسري، ما دامت تتفق مع إستقرار الأسعار على المدى الطويل".