مدريد، 7 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم في مدريد الحكومة الاسبانية بتأييد الطلب الفلسطيني الذي تعتزم بلاده تقديمه للأمم المتحدة للحصول على صفة عضو مراقب.
وأكد المالكي الذي يقوم بجولة أوروبية للحصول على تأييد للمطلب الفلسطيني، هذه الرسالة خلال لقائه بنائبة رئيس الحكومة الاسبانية، سوريا ساينز دي سانتاماريا.
وسلم المالكي سانتاماريا رسالة شخصية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي، بحسب بيان صادر عن وزارة شئون الرئاسة.
وأعربت نائبة رئيس الوزراء عن التزام إسبانيا "الثابت" بحل الدولتين والاستمرار في العمل بشكل ثنائي وداخل الاتحاد الاوروبي لتقريب المواقف بين الاسرائيليين والفلسطينيين حتى يتم التوصل عن طريق الحوار إلى حل "عادل وشامل ودائم على أساس دولتين يعيشان في سلام وأمن".
ولم تكشف الحكومة الاسبانية حتى الآن عما إذا كانت ستصوت خلال مناقشة الجمعية العامة للأمم المتحدة للمطلب الفلسطيني للتحول إلى "دولة غير دائمة العضوية"، انتظارا لقيام الاتحاد الاوروبي بالتفاوض حول موقف متفق عليه، على الرغم من ان الفلسطينيين يثقون في تأييد دولة يعتبرونها "صديقة".
واوضح بيان وزارة شئون الرئاسة أن إسبانيا تعتقد أن أفضل طريق للمضي قدما نحو هدف الدولتين يتمثل في التوصل لـ"اتفاق سلام يمكنه إنهاء الصراع الذي استمر لسنوات عديدة".
وتعتزم القيادة الفلسطينية التقدم بطلب في الأمم المتحدة الشهر الجاري للحصول على صفة عضو مراقب، مماثل لوضع الفاتيكان، بما يسمح للفلسطينين من الانضمام للعديد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمحاكم الدولية، مثل محكمة العدل الدولية.
وبحث المالكي والمسئولة الإسبانية خلال اللقاء أيضا الوضع في منطقة الشرق الاوسط والقضايا ذات الاهتمام المشترك.(إفي)