واشنطن (رويترز) - حذرت مجموعات أعمال أمريكية تركية من أن النزاع السياسي بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي يؤثر على ثقة المستثمرين، ودفع بعض الشركات إلى تجميد خطط استثمارية.
وفي مقابلتين مع رويترز، دعا رئيسا المجلس الأمريكي التركي ومجلس الأعمال التركي الأمريكي، اللذين يمثلان معا 250 شركة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان للاجتماع لإنهاء النزاع حول إطلاق سراح القس أندرو برانسون.
وقال محمد علي يالجين داغ رئيس مجلس الأعمال التركي الأمريكي "الرئيسان وحدهما هما من يستطيعان إعادة تلك العلاقة إلى مسارها.
"نحتاج لإنهاء ذلك قبل أن يوتر العلاقة ويلحق بها أضرارا مستدامة".
واندلعت أزمة بين البلدين بسبب مطالبة واشنطن بإطلاق سراح برانسون، بينما تريد تركيا أن تُوقف وزارة الخزانة الأمريكية تحقيقا بشأن بنك خلق التركي، الذي تملك فيه الدولة حصة الأغلبية ويواجه غرامة محتملة كبيرة من الولايات المتحدة تتعلق بانتهاك العقوبات على إيران.
وينفي برانسون مزاعم تركيا بضلوعه في مؤامرة ضد أردوغان منذ عامين.
وقال هوارد بيسي رئيس المجلس الأمريكي التركي ورئيسه التنفيذي إن صفقة استحواذ بقيمة 300 مليون دولار تجريها شركة تركية في الولايات المتحدة تم تجميدها الأسبوع الماضي بسبب الضبابية السياسية.
وتعيد شركة تركية ثانية النظر في خطط لإنتاج منتجات الصلب في الولايات المتحدة بعدما فرضت واشنطن في الآونة الأخيرة رسوما إضافية على الواردات التركية من الصلب والألومنيوم.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)