من ألكسندر كورنويل
الدوحة (رويترز) - قال مسؤول بارز بقطاع السياحة يوم الأربعاء إن قطر تتوقع أن يظل العدد الإجمالي السنوي للزائرين الأجانب دون مستويات عام 2016 على مدى السنوات الثلاث التالية إذا استمرت القطيعة مع بعض جيرانها.
وحظرت السعودية والإمارات العربية والبحرين على مواطنيهم زيارة الدولة الخليجية الصغيرة الثرية بعد أن قطعت العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة في يونيو حزيران متهمة إياها بدعم الإرهاب. وتنفي قطر هذا الاتهام.
وكانت السعودية أكبر سوق منفردة لقطر في عام 2016 حيث شكلت نحو ثلث عدد الزائرين الذي بلغ 2.94 مليون.
وقال حسن الإبراهيم رئيس قطاع تنمية السياحة بالهيئة العامة للسياحة في قطر إن النمو من الأسواق الأخرى من المتوقع أن يستمر على الرغم من الأزمة وإن زيادة في عدد الزائرين القادمين من الصين وروسيا والهند ستقود النمو الصافي في عدد الزائرين خلال في 2020.
وأبلغ الإبراهيم رويترز أثناء إحدى فعاليات اليوم العالمي للسياحة في الدوحة "نتوقع أن نصبح خلال السنوات الثلاث القادمة قادرين على التعافي والعودة إلى مؤشرات الأداء الأساسية والأعداد التي وضعناها في استراتيجيتنا السابقة".
وأضاف أن الأمر "يعتمد على الوضع السياسي في المنطقة" لكنه أشار إلى أن الهيئة تستهدف استئناف النمو في 2020.
وفي أغسطس أب أعلنت قطر التي ستستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 أنها تستهدف السماح لمواطني 80 دولة بالدخول إلى البلاد بدون تأشيرة. ومن بين تلك الدول الصين والهند وروسيا ومعظم الدول الأوروبية ضمن خطة لتشجيع السياحة.
وقال طالب الرفاعي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة إن النزاع الذي سيدخل شهره الرابع الأسبوع القادم لن يكون له تأثير مستمر على قطاع السياحة القطري.
وأضاف قائلا للصحفيين "لم نر أثرا على المستوى الإقليمي ولن يكون هناك أثر متواصل على السياحة القطرية".
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)