باريس، 25 ديسمبر/كانون أول (إفي): اقتحم قراصنة "هاكرز" مجهولون الموقع الإلكتروني للنائبة اليمينية الفرنسية التي اقترحت قانون تجريم إنكار مذابح الأرمن 1915 التي صدقت عليها الجمعية العمومية الأسبوع الماضي.
وترك الهاكرز على موقع النائبة فاليري بواييه التي تنتمي لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (الحاكم) علم تركيا مصحوبا برسالة بالإنجليزية والتركية.
وجاء في الرسالة: " انتم، الشتات الأرميني، جبناء بحيث لم يكن لديكم الشجاعة لفتح ملفات الأرمن ومواجهة الحقيقة".
كما وصفوا الحكومة الفرنسية بأنها "مثيرة للشفقة ومحرجة".
وتعترف فرنسا بابادة الأرمن منذ عام 2001.
ويقضي القانون بمعاقبة كل من ينكر أن المذابح التي ارتكبتها قوات الدولة العثمانية عام 1915 بحق الأرمن تعتبر "إبادة جماعية"، بالسجن لفترة تصل إلى عام وبغرامة تقدر بـ45 ألف يورو.
وكانت تركيا قد هددت فرنسا باتخاذ إجراءات دبلوماسية وتجارية بحقها حال تم إقرار القانون الذي يعد دعما جديدا للاعتراف بالإبادة المفترضة، وهو الأمر الذي تنفيه أنقرة.
يذكر أن أرمينيا ويدعمها العديد من المؤرخين تشير إلى أن نحو مليون ونصف المليون أرميني قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى في عملية إبادة جماعية أمرت بها الإمبراطورية العثمانية. (إفي)