الجزائر، 20 يناير/كانون ثان (إفي): أعلن وزير الاتصال الجزائري، محمد السعيد، اليوم الأحد، أن القوات الخاصة بالجيش تواصل تأمين الموقع الغازي لتيقنتورين بعين أميناس (جنوب شرق) الذي استهدف يوم الأربعاء الماضي من طرف مجموعة إرهابية وذلك بحثا عن ضحايا آخرين محتملين.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن السعيد قوله إن "القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الشعبي تواصل تأمين الموقع الغازي لتيقنتورين بحثا عن ضحايا آخرين محتملين بحيث أن الحصيلة التي قدمتها وزارة الداخلية لحد الآن مؤقتة".
وقد أسفر الهجوم الذي قامت به القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الشعبي لتحرير الرهائن المحتجزين من قبل جماعة إرهابية في الموقع عن القضاء على 32 إرهابيا ووفاة 23 رهينة، حسب حصيلة مؤقتة قدمت أمس السبت من وزارة الداخلية.
وقال وزير الاتصال متأسفا "أخشى مع الأسف أن ترتفع هذه الحصيلة" موضحا أن "الحصيلة النهائية ستعرف خلال الساعات القادمة".
وأضاف أن الإرهابيين الذين اعتدوا على الموقع الغازي ينتمون "لست جنسيات مختلفة على الأقل"، وهم "منحدرون من بلدان عربية وأفريقية وبلدان غير أفريقية".
وكانت مجموعة مسلحة بقيادة مختار بلمختار، قد شنت هجوما الأربعاء الماضي على عين أميناس على بعد ألف و300 كلم من الجزائر العاصمة، واحتجزت بداخله العديد من الرهائن وبعد 24 ساعة من المفاوضات، رفضت القوات الخاصة السماح للمعتدين بالسماح بالخروج مع الرهائن من المكان وقررت تحريرهم الخميس، في عملية استمرت حتى السبت.
وبحسب بيانات رسمية فإن 658 جزائريا و107 من جنسيات أخرى جرى تحريرهم في العملية. (إفي)