بكين، 2 مارس/اذار (إفي): انتقدت الهيئة الاستشارية بالحكومة الصينية اليوم اتهامات (جوجل) بتعرضها لهجمات "قرصنة" حكومية، مضيفة أن الحكومة الصينية ذاتها تتعرض أيضا لهجمات القراصنة.
وقال المتحدث باسم الهيئة زهاو كيزهنج في مؤتمر صحفي اليوم: "أنا أيضا أتعرض لهجمات قراصنة المعلومات، وأكره ذلك بشدة".
ووصف كيزهنج تلك الاتهامات بأنها: "ليس لها أساس من الصحة وغير منطقية"، مهددا بأن الحكومة الصينية ستتخذ إجراءاتها إذا لم تتوقف الهجمات على الحسابات الإلكترونية للساسة ورجل الأعمال والصحفيين الصينيين على بريد شركة (جوجل).
وأضاف زهاو أن "القانون الصيني يدين الجريمة الإلكترونية، وهناك عقوبات رادعة على تلك الجرائم".
وكانت شركة (جوجل) الأمريكية قد هددت في 12 يناير/كانون ثان الماضي بوقف خدماتها في الصين، بعد الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها بعض مواقع البريد الإلكتروني التابعة لها والخاصة بمدافعين عن حقوق الإنسان في البلد الآسيوي.
وقرر عملاق البحث الإلكتروني إعادة التخطيط لاستراتيجيته في الصين، التي يقدم خدماته بها منذ أربعة أعوام، واشترط على السلطات عدم خضوع مواقعه للرقابة، وإلا سيضطر لوقف نشاطه هناك، ولكن الشركة لا تزال تعمل في هذا السوق الأكبر في العالم، والذي يضم قرابة 384 مليون متصفح للانترنت.(إفي)