الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

بنما تحتفي بالذكرى العاشرة لاستعادة السيادة على قناتها

تم النشر 31/12/2009, 23:12

بنما، 31 ديسمبر/كانون أول (إفي): احتفى الشعب البنمي اليوم بالذكرى السنوية العاشرة لاستعادة السيادة على قناة بنما من الولايات المتحدة في مقر هيئة القناة، والتي شهدت مراسم تسليم واشنطن ادارتها الى البنميين عام 1999.



وترأس الرئيس البنمي ريكاردو مارتينلي الحفل الذي شارك في فعالياته جميع وزرائه ورؤساء الهيئات القضائية والبرلمانية، وتضمن مراسم من بينها رفع العلم على القناة من جديد.



وخلال الاحتفال أكد مارتينلي، الذي يحتفظ من بين مهامه بمسئولية الإشراف على القناة "منذ عشر سنوات كان الكثيرون يشككون في مقدرتنا على ادارتها، وها نحن البنميون قد نجحنا في هذه المهمة وتمكنا من رفع ربحيتها".



وأضاف مارتينلي "بفضل المجهودات التي قام بها مديرو القناة، وصلت ايراداتها خلال السنوات العشر الماضية الى 4 مليار و804 مليون دولار، مقابل مليار و863 دولارا في آخر عام كانت فيه إدارتها تابعة للولايات المتحدة".



وأوضح مارتينلي أن "الشركة الموكل اليها ادارة القناة تقوم بدورها بشكل فعال بما يزيد من ربحيتها، فقد ضربت هذه الشركة المثل في الادارة النموذجية التي يحتذى بها في كافة القطاعات البنمية".



يشار الى أن قناة بنما تعتبر ممرا مائيا يمتد لمسافة 81.63 كلم ابتداء من خليج "ليمون" على المحيط الأطلنطي حتى خليج بنما على المحيط الهادئ. تبحر السفن المسافرة عبر القناة من المحيط الأطلنطي إلى المحيط الهادئ من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي.



وتختصر قناة بنما المسافة بين المحيطين الأطلسي والهادئ، حيث توفر السفينة المبحرة من نيويورك حتى سان فرانسيسكو بكاليفورنيا في الولايات المتحدة عن طريق قناة بنما، مسافة تقدر بـ 12.600 كم تقطعها إذا أبحرت حول أمريكا الجنوبية.



وقامت كل من الولايات المتحدة وإنجلترا بدراسة فكرة شق قناة عبر نيكاراجوا، وفي الأربعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي، كادت أن تقع حرب بين الدولتين بسبب نزاع نشأ بينهما حول من يبسط سيطرته على القناة المقترحة.



وفي عام 1850 اتفقت الدولتان في معاهدة (كلايتون ـ بولوير)، على السيطرة المشتركة على القناة المقترح تشييدها في مكان ما عبر برزخ أمريكا الوسطى. وفي ذلك الوقت كانت بنما مقاطعة تابعة لكولومبيا، التي روادتها مخاوف من قيام إنجلترا ببسط سيادتها على بنما لاستخدامها موقعا للقناة.



وتعد قناة بنما من أعظم الإنجازات الهندسية في العالم، كلف انشاؤها الولايات المتحدة 380 مليون دولار، واستمر العمل بها عشر سنوات وتم افتتاحها عام 1914.



ووقعت بنما عام 1903 معاهدة مع الولايات المتحدة تعطيها الحق في حفر ذلك الممر المائي وتشغيله. كما أصبح لها الحق بموجب تلك المعاهدة أن تحكم منطقة من الأرض على جانبي القناة تسمى نطاق قناة بنما.



وحاولت بنما منذ سنوات كثيرة أن استعادة السيطرة على القناة والمنطقة التابعة لها. وفي عام 1977 وقعت بنما والولايات المتحدة معاهدة جديدة، تسلمت بنما بموجبها سلطات الحكم المحلية التشريعية على منطقة القناة في عام 1979.



إلا أن الولايات المتحدة، احتفظت بالسلطات الإدارية لبعض المنشآت العسكرية والمناطق الضرورية لتشغيل القناة والدفاع عنها. كما منحت المعاهدة بنما الحق في أن تتولى عمليات تشغيل القناة والمنشآت العسكرية المتعلقة بها ابتداء من 31 ديسمبر/كانون أول 1999 ، إلا أن المعاهدة الثانية منحت الولايات المتحدة الحق في الدفاع عن حياد القناة، حتى في أوقات الحرب.



بدأ الرئيس الأسبق عمر توريخوس مفاوضات لإعداد اتفاقية جديدة للقناة وبالفعل تم توقيع اتفاقية توريخوس- كارتر في العاشر من أغسطس/أب 1977 والتي بمقتضاها يخرج آخر جندي أمريكي من بنما مع نهاية يوم الحادي والثلاثين من ديسمبر/كانون أول 1999.



وبعد هذه الاتفاقية قلص الأمريكيون قواعدهم في عشر قواعد مبدئيا، ثم انسحبوا من بعض القواعد الأخرى، أيضا بدأ يتم تقليص عدد الجنود المتواجدين في القواعد. وحتى تسليم القناة لم تكن تحصل حكومة بنما من إجمالي أرباحها إلا على 20 مليون دولار سنويا، فضلا عن جزء إضافي ضئيل يعتمد على ما تجنيه القناة من واردات. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.