مدريد، أول نوفمبر/تشرين ثان (إفي): من المنطقي أن تقدم حياة ممثلة مثل جريس كيلي، التي تزوجت من أمير موناكو رينيه الثالث وأنجبت منه الأمير الحالي ألبرت فزادت أسطورتها والتي كانت المفضلة للمخرج ألفريد هيتشكوك، على الشاشة الكبيرة آجلا أم عاجلا.
وذكرت مجلة (هوليوود ريبورتر) أن الفيلم الذي يعد له المنتج الفرنسي لوبيير آنج لو بوجام، سيركز على العمل الدبلوماسي الذي كانت تقوم به الأميرة خلال ستة شهور في عام 1962 عندما اعترض الرئيس الفرنسي آنذاك شارل ديجول على الإعفاءات الضريبية الاستثنائية التي كانت تتمتع بها مدن إمارة موناكو وتسبب في نشوب نزاع دولي.
وتبلغ ميزانية الفيلم 15 مليون يورو، غير أن لو بوجام يبحث هذه الأيام عن مخرج وبطلة لسيناريو، أشارت المجلة، إلى أنه يشبه سيناريو فيلم "خطاب الملك".
يشار إلى أن جريس كيلي لقت حتفها في حادث سيارة مأساوي عام 1982 وعرفت بأنها ملهمة مخرج الأفلام البوليسية الشهير ألفريد هيتشكوك.
فازت كيلي بالأوسكار كأفضل ممثلة عام 1954 عن دورها في فيلم "فتاة الريف"، كما شاركت في أفلام مثل "النار الخضراء" و"البجعة" و"موجامبو"، واشتركت مع ألفريد هيتشكوك في أفلام مثل "خلف النافذة" و "اتصل بـ إم للقتل" أو "الجريمة الكاملة" و"الإيقاع باللص"، إلا أن زواجها من الأمير رينيه كان بمثابة نهاية مشوارها الفني.(إفي)