لندن، 6 مارس/آذار (إفي): شدد رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون على أن حكومته ستواصل "تكثيف ضغوطها" على نظام الزعيم الليبي معمر القذافي، مشيرا إلى أن اللحظة قد حانت لـ"رحيل الديكتاتور".
وأكد كاميرون، في مؤتمر حزب المحافظين الربيعي في كارديف بويلز اليوم، إن "إستراتيجية" المملكة المتحدة بخصوص النزاع القائم حاليا في ليبيا "واضحة".
وقال "سنواصل تكثيف ضغوطنا على النظام الليبي وجنبا إلى جنب مع حلفائنا، سنستمر في وضع خطط للتعامل مع أي احتمال، ونود أن نوضح للذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية بأنهم لن يفلتوا من قبضة العدالة الدولية".
وأشار كاميرون أيضا إلى أن لندن "ستواصل تقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين من جراء هذه الأزمة وستستمر في مطالبة منظمات الإغاثة بالوصول إلى أولئك اللذين في حاجة للمساعدة".
يذكر أن ليبيا تشهد منذ 17 فبراير/شباط الماضي موجة احتجاجات غير مسبوقة، قوبلت بقمع شديد من قوات الأمن، بهدف إسقاط نظام القذافي الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 40 عاما.
من ناحية أخرى، أتهم حزب العمل الحاكم السابق ورئيس الحكومة الأسبق توني بلير بعمل ما أسماه بـ"صفقات مشبوهة" عام 2004 مع القذافي.
ودعا زعيم حزب المحافظين إلى "التضامن" مع "المتظاهرين في شوارع شمال أفريقيا والشرق الأوسط".(إفي)