مدريد، 14 سبتمبر/أيلول (إفي): تصدق الحكومة الإسبانية يوم الجمعة المقبلة على إدراج ضريبة الثروة، والتي ستطبق على دافعي الضرائب من الأثرياء ومن المفترض أن تدر مليار يورو سنويا لمواجعة العجز العام.
ويأتي هذا الأمر قبل شهرين تقريبا من الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 20 نوفمبر/تشرين ثان المقبل.
وكانت آخر مرة شهدت تطبيق هذه الضريبة في 2007 قبل أن تلغى من قبل حكومة خوسيه لويس رودريجث الاشتراكية.
وكان عودة هذه الضريبة محل نقاش كبير في الحملة الانتخابية بين حزب العمال الاشتراكي الحاكم والحزب الشعبي، أكبر القوى السياسية المعارضة.
ولجأ الحزب الاشتراكي، الذي سيدفع بألفريدو بيريث روبالكابا مرشحا عنه في الانتخابات، إلى هذه الفكرة أمام استطلاعات الرأي التي لا تسير في صالحه، وذلك لجذب المصوتين اليساريين.
وأعلن وزير التنمية، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة خوسيه بلانكو اليوم الأرقام الرسمية بخصوص عدد الأشخاص الذين ستشملهم الضريبة حيث سيقترب من 90 ألف شخص، على أن يكون العائد منها قريبا من مليار يورو سنويا. (إفي)