سيول، 28 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أعلنت حكومة كوريا الجنوبية اليوم الاثنين عن زيادة حالات حرق الجثث خلال مراسم التشييع بسبب ضيق المساحة والعبء المالي لإدارة المقابر.
وذكرت وكالة (يونهاب) المحلية أن الكوريين الجنوبيين أصبحوا يفضلون حرق الجثة بدلا من دفنها خلال مراسم التشييع، حيث يتم حرق جثث سبعة من كل عشرة موتى.
ووفقا لإحصاء وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية حول حرق الجثث، فإن نسبة التشييع عن طريق حرق الجثامين بلغت العام الماضي 74% في جميع أنحاء البلاد.
ويمثل هذا الرقم مضاعفة لأربع مرات، مقارنة مع نسبتها قبل 20 عاما التي كانت تمثل فقط 18.4%، و2.9 مرة مقارنة مع النسبة المسجلة في 2011.
وتجاوزت النسبة خط 70% للإناث والذكور لأول مرة.
وقال مسئول في الوزارة "ترتفع نسبة حرق الجثث بحوالي 3% سنويا بعد أن تجاوزت النسبة 52.6% لأول مرة عام 2005 ومن المتوقع زيادة تفضيل الكوريين حرق الجثث في التشييع، وهو ما يشير إلى تغيير في المفاهيم الأسرية التي تعتبر الاحتفاظ بالرفات في مكان ضيق واحدة من المزايا".
يشار إلى أن الأسر في كوريا الجنوبية تحتاج لدفن جثث ذويها شراء قطعة أرض بثمن غال، بينما يتم الاحتفاظ برفات الجثة بعد حرقها في موقع حرقها أو معابد أو مرافق خاصة بها. (إفي)