القدس، 13 ديسمبر/كانون أول (إفي): يواجه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان تهما بخيانة الثقة والاحتيال، ما قد يدفعه لاعلان استقالته خلال المؤتمر الصحفي العاجل الذي دعا إلى عقده اليوم.
وأعلن النائب العام الإسرائيلي يهودا فاينشتاين أن ليبرمان تمت تبرئته من تهم أخرى تتعلق بعرقلة العدالة وغسيل الأموال، ولكن الاذاعة الإسرائيلية توقعت أن يعلن الوزير استقالته في المؤتمر الصحفي الذي دعا إليه في تمام الساعة (18:00 ت ج).
ويأتي هذا قبل أقل من شهر على الانتخابات التشريعية الإسرائيلية التي يترشح فيها ليبرمان ثانيا في قائمة "الليكود بيتنا" المشتركة بين حزبي إسرائيل بيتنا القومي المتطرف والليكود اليميني، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بنايمين نتنياهو، رغم أن وسائل اعلام أخرى مثل "معاريف" أشارت إلى أن وزير الخارجية "على ما يبدو" سيظل في منصبه.
وأغلق فاينشتاين اليوم قضية الاشتباه في تورطه في كسب غير مشروع من خلال شركة استخدمت كغطاء لغسيل الأموال، وقرر المضي قدما في أخرى، التي أدين فيها أحد المستشارين القانونيين لليبرمان، زيف بن اريف.
كان بن اريف قد أرسل وثيقة بشكل غير قانوني إلى مديره الحالي عندما كان يعمل سفيرا لبلاده في بيلاروسيا 2008.
وتتضمن الوثيقة طلب مساعدة تقنية من جانب وزارة العدل الإسرائيلية موجهة إلى نظيرتها في مينسك، وجاء فيها تفاصيل الشبهات التي تحوم حول ليبرمان والموضوعات التي يحتاج المساعدة فيها، إلى جانب أرقام الحسابات المصرفية وأسماء الأشخاص الذين ينبغي التحدث معهم.
ويؤكد ليبرمان أنه ألقى التقرير في سلة المهملات دون قراءته، ولكنه لم يبلغ بالواقعة.
وقال ليبرمان أغسطس/آب من عام 2009 إنه سيستقيل على الفور حال ادانته، ولكن في القضية التي برأت المحكمة ساحته فيها.
وأوضح أحد محاميي ليبرمان، يارون كوستليتز للتلفزيون الإسرائيلي أن التهم ليست بالأهمية التي تدفعه للاستقالة. (إفي)