⏳ الساعات الأخيرة! وفر ما يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

تقرير الوظائف "البشع" قد لا يغير شيئاً من فرص رفع الفائدة في إجتماع حزيران/يونيو

تم النشر 02/06/2017, 17:00
محدث 02/06/2017, 17:18
© Reuters.  الأسواق ما زالت تثق برفع أسعار  الفائدة هذا الشهر إلا أن الفيدرالي قد يشير إلى مسار أكثر إعتدالاً مستقبلاً
XAU/USD
-
DX
-
GC
-

Investing.com – يبدو أن تقرير الوظائف الضعيف الذي صدر اليوم، والذي جاء دون مستوى التوقعات، قد لا يفعل شيئا يذكر لتغيير خطط بنك الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية في الاجتماع المقبل، والذي سيجري يومي 13 و14 من الشهر الحالي، حيث يبدو أن قرار الرفع قد تم تحضيره بالفعل، ولكن الأسواق تتساءل عما إذا كان البنك المركزي قد يضطر إلى النظر في إحتمال تشديد السياسة النقدية على نحو "أكثر تدريجية" مما كان في السابق.

وعلق المحلل الإستراتيجي لقسم العملات الأجنبية في (ساكسو بانك) السيد (جون هاردي) على تقرير الوظائف لشهر أيار مايو قائلاً أنه "تقرير بشع عملياً في جميع أرقامه"، لافتا النظر إلى أن سلبيات التقرير تتعدى عدد الوظائف التي أضافها الاقتصاد، وتنقيح أعداد الشهرين السابقين إلى الأسفل، بل أن معدل الأجر في الساعة قد سجل قراءة خيبت اأمال، أما تراجع نسبة البطالة الذي يبدو إيجابياً على السطح، فيرجع في الحقيقة إلى تراجع نسبة المشاركة إلى أدنى مستوياتها في خمسة أشهر.

وقال (هاردي): "جميع جوانب التقرير تفتقد الإلهام، وعلى الرغم من أن ذلك قد لا يؤثر على ما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيقوم برفع أسعار الفائدة في إجتماع 14 حزيران/يونيو، فإنهم سيضطرون لإستخدام لغة مرنة للغاية عند الحديث عن توجيهات الأسواق".

أما (نيل ويلسون) كبير محللي الأسواق في (إي تي إكس كابيتال) فلقد أوضح أن قرار رفع أسعار الفائدة في حزيران/يونيو هو أمر محسوم بالفعل، وأن تقرير الوظائف الذي صدر اليوم لا ينبغي أن يؤثر على تفكير بنك الاحتياطي الفيدرالي في المدى القريب.

وقال (ويلسون): "إننا نعلم أن مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون اكثر من سعيداً بتجاوز هذا النوع من الأشياء".وأضاف: "في الواقع، فإن تحقيق نمو إقتصادي ضعيف في ربع واحد لم يثر حفيظة رئيسة مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين، لذا، فهي تكاد لا تشعر بالضيق بسبب شهر أو شهرين من من الخلق المعتدل للوظائف".

وأضاف المحللون الإقتصاديون في دائرة الأبحاث في (دانسكه بانك) بأن الأسواق توقعت بالفعل رفع سعر الفائدة في حزيران/يونيو، مما يجعل من الصعب على بنك الاحتياطي الفيدرالي "عدم الوفاء" بذلك.

وفي الحقيقة، فإنه يبدو أن المستثمرين غير مقتنعين بأن التقرير سيغير تفكير البنك المركزي، حيث أشارات عقود الأموال الفيدرالية إلى إحتمالات بنسبة 86.5٪ لرفع سعر الفائدة في اجتماع الشهر الحالي.

كما أكد محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين في (أليانز) على أن "تقرير الوظائف لا يبدو ضعيفاً بما فيه الكفاية لإزالة إحتمالات رفع الفائدة في حزيران/يونيو عن الطاولة" على الرغم من أنه أشار إلى أن هذا التقرير يجعل من قرار رفع أسعار الفائدة في أيلول/سبتمبر أمراً "غير محتملاً".

ويرى (ويلسون) أن الأمر المهم هو المدى الذي تعتقد الأسواق فيه أن بنك الاحتياطي الفيدرالي مستعد للقيام برفع الفائدة مرة أو مرتين إضافيتين هذا العام.

وقال: "ان ارقام تقرير الوظائف التي صدرت اليوم تجعل إحتمالات تشديد السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي أقل، بقليل، مما كانت تشير توقعات الصقور".

وخفضت العقود الآجلة للأموال الفيدرالية بشكل طفيف من رهانها على رفع أسعار الفائدة في شهر كانون الأول/ديسمبر بمقدار نقطتين مئويتين لتصبح 38.4٪ بعد صدور التقرير. وهذا قد يفسر رد فعل كل من الدولار والذهب، اللذان غيرا إتجاهاتهما بعد صدور التقرير.

فعلى الرغم من تحقيقه المكاسب في وقت سابق من الجلسة، تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، وبنسبة بلغت 0.44٪ ليسجل 96.73 بعد صدور هذه البيانات. وبدوره، تعافى الذهب من خسائر بنحو 0.3٪ قبل صدورالتقرير، ليحقق مكاسب بنسبة 0.63٪، ويتداول عند 1,274.96 دولار أمريكي للاونصة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.