احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

رابوبانك: عاملين قد يمنعا الفيدرالي من الرفع الأسبوع المقبل

تم النشر 06/03/2017, 16:27
محدث 06/03/2017, 16:27
© Reuters.  تقرير وظائف ضعيف أو تصحيح في سوق الأسهم، كفيل بمنع الفيدرالي من رفع أسعارالفائدة برأي رابوبانك

Investing.com – رغم ان التصريحات الأخيرة من عدد من أعضاء لجنة السوق المفتوح ومسؤولي بنك الإحتياطي الفيدرالي قد أقنعت الأسواق والخبراء على حد سواء انه من المحتمل أن يتم رفع الفائدة في اجتماع البنك المقرر الأسبوع القادم، إلا أن (رابوبانك) تختلف مع هذه الرؤية، حيث أشارت شركة الخدمات المالية الهولندية المعروفة إلى عاملين إثنين قد يمنعا البنك من إتخاذ مثل هذا القرار.

ورغم أم (رابوبانك) قد أضافت إلى توقعاتها رفعاً لأسعار الفائدة خلال الأسبوع القادم، إلا انها تقول أن ما سيحمله تقرير الوظائف المقرر صدوره يوم الجمعة قد يوقف البنك عن التصرف.

وقال محللو (رابوبانك): "من الملاحظ أنه قد تم إعداد الأسواق في حزيران/يونيو 2016 لرفع أسعار الفائدة من قبل لجنة السوق المفتوح كما يحصل حالياً، ولكن، بعد ذلك، صدر تقرير الوظائف الذي جاء سيئاً قبل فترة وجيزة من الاجتماع المقرر رفع الفائدة فيه، وتسبب في تغيير المخططات".

كما وأشار هؤلاء الخبراء أيضا إلى أنه في حال حدوث تصحيح حاد في سوق الأسهم الأمريكية في النصف الأول من الشهر الحالي، فإن ذلك سيكون سيناريو آخر قد يعطي بنك الاحتياطي الفيدرالي سببأً لتأجيل رفع الفائدة.

وأوضح المحللون: "هذا من شأنه التشكيك بتقييم الاحتياطي الفيدرالي المتفائل لكل من الأسواق والتوقعات الاقتصادية، وإلغاء دعوة السوق المقدمة لجانيت يالين، والتي بدورها قبلت الدعوة ذلك بفارغ الصبر".

وعلى عكس المحللين في كبرى البنوك العالمية مثل باركليز، دويتشه بانك، ويو بس إس، الذين رفعوا من توقعاتهم لعدد مرات رفع الفائدة خلال عام 2017، من اثنتين إلى ثلاثة، إختارت (رابوبانك) مجرد إضافة رفع في اجتماع آذار/مارس لتوقعاتها السابقة والتي كانت تترقب رفعاً واحداً فقط في شهر كانون الاول/ديسمبر من هذا العام.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ويفترض خبراء (رابوبانك) أن البنك الفيدرالي سوف ينتظر حتى يرى خطط السياسة المالية لإدارة ترامب من أجل المضي قدما في إزالة السياسات النقدية التسهيلية، لكنه اعترفوا بأن التصريحات الأخيرة لأعضاء البنك قد تسببت في تحول واضح في تفكيرهم.

وكان الدولار قد حقق المكاسب الأسبوع الماضي، ووصل مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، إلى أعلى مستوياته في قرابة الشهرين يوم الخميس عند 102.27، بعد ان أعلن عدد من أعضاء مجلس بنك الإحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) خلال الأسبوع، عن دعمهم لرفع أسعار الفائدة في اجتماع الشهر الحالي.

وكانت رئيسة مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي السيدة (جانيت يالين) قد قالت يوم الجمعة أنه "سيكون من المناسب" للبنك المركزي الأمريكي أن يقوم برفع أسعار الفائدة في اجتماعه القادم والمقرر يومي 14 و15 من الشهر الحالي، إذا إستمر الاقتصاد الأمريكي في تحقيق نمو قوي من حيث الوظائف والتضخم.

وينظر إلى أي رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال العام القادم، بأنه سبب لتراجع أسعار الذهب وتعزيز الإتجاه الهبوطي لها، حيث يدفع ذلك المعدن الثمين للتنافس مع الأصول المدرة للعائد المرتفع في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة. ويعتبر الذهب من أكثر الأدوات الإستثمارية الحساسة لتحركات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، والتي تؤثر بشكل مباشر على رفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر العوائد مثل السبائك. وتنظر الأسواق إلى مسار تدريجي لارتفاع معدلات الفائدة على أنه أقل تهديداً لأسعار الذهب من سلسلة سريعة من قرارات الرفع.

وبكونه الحدث الأهم على أجندة التقارير الاقتصادية للأسبوع الحالي، تترقب الأسواق العالمية على إختلافها صدور التقرير الشهري لوزارة العمل الأمريكية، والمقرر صدوره يوم الجمعة، وسيتضمن عدداً من الأرقام أهمها عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية ونسبة البطالة في البلاد. ومما يضيف إلى أهمية التقرير أنه سيصدر قبل أقل من أسبوع على إجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي القادم والذي ستتجه له الإنظار حيث يرى الكثير من المحللين والإقتصاديين أنه من المحتمل أن يقوم البنك برفع أسعار الفائدة خلاله. وكان البنك قد أعلن عن طريق محضر إجتماعه الأخير وتصريحات أبرز المسؤولين فيه أنه سيعتمد على البيانات الإقتصادية في قراره برفع أسعار الفائدة من عدمه. وتاتي بيانات سوق العمل والتضخم والنمو الإقتصادي في مقدمة البيانات التي ينظر لها بنك الإحتياطي الفيدرالي عند إتخاذ قراره الأسبوع القادم.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتسببت كلمات يالين في تعزيز فرص رفع الفائدة برأي الأسواق. فبحسب أداة متابعة الفائدة الفيدرالية الخاصة بموقع Investing.com فإن هنالك فرصة قدرها 84٪ لرفع سعر الفائدة خلال اجتماع الشهر الحالي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.