تيجوثيجالبا ، 10 أكتوبر/تشرين أول (إفي): اتفق وفد كل من الرئيس المعين في هندوراس روبرتو ميشيليتي والرئيس المخلوع مانويل ثيلايا، عقب انتهاء اليوم الثالث على الحوار الرامي إلى حل الأزمة السياسية التى تشهدها البلاد، على أنه تم إحراز تقدم بنسبة 60% في المسائل المطروحة على مائدة المفاوضات من بينها تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وصرحت بيلما موراليس، عضوة بوفد ميشيليتي "لقد أحرزنا تقدما في العديد من النقاط الهامة من بينها تشكيل حكومة وحدة وطنية التى تعد نقطة لا يمكن تجنبها في الحوار".
وأشارت وزيرة العمل في حكومة ثيلايا والعضوة بالوفد الممثل له مايرا ميخييا إلى "أهمية التقدم الذى تم إحرازه" رغم عدم كشفها عن أية تفاصيل معللة ذلك بإنه "إذا كشفنا عن كل تقدم يحرز فسوف يتسبب ذلك في إثارة جدل لا نرغب فيه الأن حتى يتم تناول جميع النقاط المطروحة".
واتفقت ميخيا وموراليس، في تصريحات منفردة لكل منهما يوم الجمعة، على أنه عقب ثلاثة أيام من الحوار تم إحراز تقدم بنسبة 60% على النقاط التى تطرحها خطة سان خوسيه، التى اقترحها رئيس كوستاريكا أوسكار أرياس في يوليو/تموز الماضي في إطار سعيه للوساطة بين طرفي الأزمة.
وتتضمن خطة أرياس تشكيل حكومة تصالح ووحدة وطنية وإعادة مشروطة لثيلايا إلى السلطة وعفو سياسي وتشكيل لجنة دولية لتقصى الحقائق بين نقاط آخرى.
وقد اتفق الممثلان الاثنان على استئناف الاجتماعات يوم الثلاثاء المقبل في فندق تيجوثيجالبا الذى شهد بدأ الحوار يوم الأربعاء الماضي في حضور بعثة من منظمة الدول الأمريكية.
وأشارت ميخييا مجددا إلى أن عودة ثيلايا، الذى أطيح به في انقلاب عسكري في 28 يونيو/حزيران الماضي، إلي الحكم مسألة غير قابلة للتفاوض. واضافت "لن نتساهل في نقطة أساسية وهى عودة الديمقراطية والرئيس ثيلايا إلى المكان الذى يناسبه". بينما قالت موراليس، فيما يتعلق بإعادة ثيلايا إلى الحكم، أن "جميع الموضوعات مطروحة على المائدة وسيتم تناولها جميعا".
هذا وأفاد الممثلان أن الوفدين سيواصلان أعمالهم مطلع هذا الأسبوع مع مجموعات العمل الخاصة بهما لاستئناف الحوار يوم الثلاثاء المقبل.(إفي)ض ق /م ع