الجزائر، 6 أكتوبر/تشرين أول (إفي): اعتقلت قوات الدرك الجزائري 40 مهاجرا غير شرعي في ولاية مستغانم، غربي الجزائر، بينما كانوا يتهيأون لعبور المتوسط من أجل الوصول إلى السواحل الإسبانية.
وذكرت مصادر محلية اليوم الثلاثاء أنه تم رصد المهاجرين غير الشرعيين، وبينهم أربعة أحداث واثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، فجر الاثنين في غابة قريبة من منطقة بن عبد المالك رمضان الساحلية حيث كانوا ينتظرون المسئولون عن تهريبهم.
وأحاطت قوات الدرك في سرية تامة بالمنطقة ولم تدخل حتى وصول العقل المدبر للعملية وشركائه.
وتم اعتقال المسئولين عن عملية التهريب بجانب المهاجرين غير الشرعيين، فضلا عن مصادرة زورقين وشاحنة كانت تنقل كمية كبيرة من الوقود.
ووفقا لبيانات التحقيق الأولية، فإن منظم العملية وهو شاب يبلغ من العمر 28 عاما ومن أسرة ثرية في مستغانم طلب 800 يورو من المهاجر الواحد ليحصل على مكان في الزورق.
ويواجه المهاجرون غير الشرعيين عقوبة السجن حتى ستة أشهر، في حين أن المسئولين عن تهريبهم قد يدانون بعقوبة السجن حتى 10 سنوات.
يشار إلى أن دوريات خفر السواحل تمكنت من توقيف إجمالي 70 مهاجرا غير شرعي كانوا يحاولون الهروب نحو إسبانيا خلال الفترة بين يومي الجمعة والأحد الماضيين.
ويحاول المهاجرون غير الشرعيين ممن يخرجون من الجانب الغربي للجزائر الوصول إلى السواحل الإسبانية، فيما يسعى هؤلاء ممن يخرجون من الجانب الشرقي إلى الوصول إلى إيطاليا. (إفي)