لاباز، 22 فبراير/شباط (إفي): نفت وزارة الخارجية البوليفية صحة تصريحات لنائب رئيس مجلس النواب التشيلي إيبان مورييرا، قال فيها ان الرئيسية التشيلية السابقة ميشيل باشليه والرئيس البوليفي إيفو موراليس تفاوضا على اتفاق لتبادل الأراضي.
وقد اشار مورييرا في تصريحات صحفية إلى وجود وثائق "تتحدث بوضوح عن تنازل عن اراض" كجزء من حل لمطالب بوليفيا بالحصول على منفذ بحري على المحيط الهادئ.
وقد نفى بيان صادر عن الخارجية البوليفية هذه التصريحات بشكل قاطع، وقال انه ليس لها اي اساس من الصحة، وانها تعتمد على تقديرات شخصية وبعيدة كل البعد عن اي مصادر موثوقة وحقيقية".
واكد البيان ان المفاوضات الثنائية المتعلقة بترسيم الحدود البحرية تقع على عاتق لجنة مشتركة رفيعة المستوى، يترأسها وزير الخارجية التشيلي ألفريدو مورينو ونظيره البوليفي ديفيد تشوكيوانكا.
وقد اجتمع الوزيران مرتين هذا العام، للبحث عن سبيل للاستجابة لطلب بوليفا الرامي لامتلاك منفذ بحري على المحيط الهادئ، في اطار حوار ثنائي بين البلدين انطلق منذ عام 2006 ، ويضم 12 قضية أخرى من بينها موارد المياه الحدودية، وخط السكك الحديدية بين أريكا ولاباز، بالإضافة إلى بعض الشئون القانونية والاقتصادية.
يشار إلى أن بوليفيا خسرت حدودها البحرية في المعركة التي خاضتها ضد تشيلي عام 1879 والتي كلفت لاباز 120 ألف كم من أراضيها و400 كم من سواحلها على المحيط الهادئ.(إفي)