كتب جيسي كوهين
Investing.com - لا تقول أي توقعات باتخاذ البنك المركزي الأوروبي أي قرارات هامة لليوم، إذ يأتي هذا الاجتماع بعد أسابيع ستة من تطبيق حزمة تحفيزات نقدية، تضمنت خفضًا لأسعار الفائدة، وشراء لأصول جديدة، وتعهد بمزيد من التيسير إذا ما لزم الأمر.
اليوم هو آخر اجتماع يترأسه دراغي كرئيسًا للبنك المركزي الأوروبي، بعد فترة 8 أعوام، ويغادر المنصب في 31 أكتوبر.
يحل محله رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد في 1 نوفمبر.
دخل دراغي منصبه في يونيو 2012، واشتهر وقتها بقول: "البنك المركزي الأوروبي مستعد لفعل أي ما يلزم للحفاظ على اليوم. وعليكم أن تصدقوني، سيكون هذا كافيًا."
وتعهده هذا رفع على عوائد الدين الحكومي لمنطقة اليورو الذي ارتفاع لمستويات قياسية، وهبط بحدة، لينهي لذلك أزمة الديون السيادية للمنطقة في 2012.
للاطلاع على المزيد من رسوم الكاريكاتير، تفضل بزيارة:
https://sa.investing.com/analysis/comics
--هذا التقرير بمساهمة من رويترز