Investing.com - أبقى الاحتياطي الفيدرالي على معدل الفائدة عند نفس المستويات، مشيرًا إلى أن المسار الحالي للسياسة النقدية ميسر بما فيه الكفاية لدعم النمو الاقتصادي.
وظل المعدل القياسي لفائدة لجنة السوق المفتوح عند نطاق يترواح بين 1.5% إلى 1.75%.
وفي يوليو الماضي، خفض الفيدرالي معدل فائدته للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية، منذ أكثر من عقد. وأتبعها بتخفيضين متتاليين.
وبعد التخفيض الثالث في أكتوبر الماضي، هدأت التوقعات بشأن خفض المعدل مجددًا، وزادت التكهنات بإبقائه عند نفس المستويات، بسبب مستويات التضخم الحالي.
ويعمل الفيدرالي على تحقيق أعلى معدل عمالة لضمان بقاء وتيرة التضخم تحت السيطرة.
وبينما كان سوق العمل محكم، معبرًا عن قوة المستهلك، إلا أن التضخم استمر أدنى هدف الفيدرالي عند 2%.
وسجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، المفضل لدى الفيدرالي بالنسبة لقياس التضخم، عند 1.6%. بينما ظل معدل البطالة عند 3.5%، وهو أدنى مستوى في 50 عام.
ويتحول اهتمام السوق الآن إلى رئيس الفيدرالي، جيروم باول، وكلمته التي يلقيها عند الساعة 22:30 بتوقيت مكة المكرمة، بحثًا عن مزيد الأدلة عن السياسة النقدية.
وصدر تقرير التوظيف لشهر نوفمبر الأسبوع الماضي، "ليدعم باول في توجهه نحو الموضع الجيد للاقتصاد الأمريكي،" وفق سكوشيا بنك، في مذكرة.
وأضافوا: "لا نعتقد أن دورة التيسير وصلت مشارف النهاية بالضرورة، ولكن هناك فترة مطولة من الهدوء قبل أي قرار جديد."