Investing.com - ستوقع الولايات المتحدة الاتفاق التجاري بمرحلته الأولى مع الصين هذا الأسبوع، على أمل أن يسمح هذا لأكبر اقتصادين في العالم إنهاء الحرب التجارية المحتدمة بينهما، والتي تسبب بإثارة موجات اضطراب طالت الاقتصادات العالمية أجمعها على مدار الـ 18 شهر الماضية. ويبدأ الموسم الرابع للأرباح يوم الثلاثاء، مع تقارير أرباح البنوك. بينما ننتظر بيانات هامة من: الصين، وألمانيا، تحدث رؤيتنا حول الاقتصاد والنمو العالمي في 2019. إليك أهم ما يجب معرفته لتبدأ أسبوعك.
1.الولايات المتحدة والصين واتفاق أخيرًا
يزور نائب رئيس الدولة الصيني، ليو خي، واشنطن الأسبوع المقبل لتوقيع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري يوم الأربعاء. ويعمل الاتفاق هذا على تهدئة التصعيد بين الجانبين. وتحت بنود الاتفاق الجزئي، تعهدت الصين بشراء المزيد من المنتجات الزراعية الأمريكية، نظير إسقاط بعض التعريفات الجمركية على الواردات الصينية.
ولكن، دون تحديد موعد نهائي للمرحلة المقبلة من المفاوضات، وماذا سيحدث إذا فشلت الأطراف في الالتزام بما تعهدت به، وعادت الحرب التجارية للاحتدام.
ونرى عواقب الحرب التجارية الواقعة على الاقتصاد الصيني خلال الأسبوع المقبل. فتصدر أرقام التجارية يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن تظهر زيادة في الصادرات والواردات. وقراءة الناتج المحلي الإجمالي لشهر ديسمبر تصدر يوم الجمعة، ومن المتوقع تسجيل نمو نسبته 6%.
2.أرباح البنوك
تستمر الأسهم الأمريكية في التحرك نحو أرقام قياسية جديدة، متجاهلة كل الأنباء السيئة سواء كانت على صعيد: سياسي، اقتصادي، أو تقارير أرباح قاتمة. وهذا لن يتغير عند صدور نتائج أرباح الربع الرابع، والتي تبدأ بالبنوك الأمريكية يوم الثلاثاء.
وتشير تحليلات ريفينتيف إلى أرقام ضعيفة، فتهبط الأرباح لكل سهم بنسبة 0.6%، للربع الثاني على التوالي. ويأتي هذا على ضعف مقارنة بالربع الرابع للعام السابق، ولكن تشهد تراجعًا أيضًا لقطاعات الطاقة، والصناعات التي تحملت وطأة الحرب التجارية العنيفة.
ربما تحظى البنوك بحظ أوفر، فتصدر خلال الأسبوع تقارير أرباح من:
يمكنك الاطلاع على جميع نتائج الأرباح، وتواريخ توزيعات الأرباح من خلال تقويم الأرباح لدينا.
تشير التوقعات إلى وصول نمو الأرباح لنسبة 11.2% للقطاع بأكمله. وقفز مؤشر بنك وول ستريت نسبة 36% للعام الماضي، ليتفوق على أرباح ستاندرد آند بورز 500.
3.البيانات الأمريكية، وحديث الفيدرالي
أشارت آخر تقارير التضخم من الولايات المتحدة إلى استمرار الأرقام متسقة مع هدف الفيدرالي عند 2%، هذا وتراقب الأسواق أرقام مبيعات التجزئة لموسم الأعياد عن كثب، بعد الإشارات الواضحة عن مرور محال مبيعات التجزئة غير الإلكترونية بفترة عصيبة خلال الموسم.
كما يستمع المستثمرون إلى عدد من متحدثي الاحتياطي الفيدرالي، وهم:
ويناثشان المستقبل الاقتصادي يوم الاثنين.
ويعلقان يوم الأربعاء.
4.أسبوع حافل للاسترليني
سيكون أسبوع حافل على التقويم الاقتصادي البريطاني، فتصدر أرقام:
ويراقب السوق البيانات عن كثب بعد تصريحات محافظ بنك إنجلترا، مارك كارني، الأسبوع الماضي، والذي تعهد باستجابة تناسب الضعف الاقتصادي المستمر.
لن يقوم كارني نفسه بأي تعديلات، لأن اجتماع يناير هو نهاية فترة ولايته على رئاسة البنك.
تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 31 يناير، وسط حالة من عدم اليقين حول الـ 11 شهر المقبلة، وما ستفضي إليه من توقيع اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي من عدمه. ويعتبر الاتحاد الأوروبي هذا مستحيلًا، بسبب الموعد النهائي الخانق، وهذا ما يحد أي تعافي في النمو الاقتصادي، والاستثمار.
5.ألمانيا وصداع جديد لمنطقة اليورو
تصدر عن ألمانيا أرقام الناتج المحلي الإجمالي لعام 2019 يوم الأربعاء، بعد عام من تعرض أكبر اقتصاد في أوروبا لضغط من الركود التصنيعي. ويتوقع المحللون نموًا بنسبة 0.6%، وستكون تلك الوتيرة الأبطأ للنمو منذ 2013.
أمّا يوم الخميس، يصدر محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي لاجتماع السياسة النقدية في ديسمبر الماضي، وهو أول اجتماع تترأسه لاجارد.
وعلى الصعيد المحلي:
--هذا التقرير بمساهمة من رويترز
ومن Investing.com إليك تحليلات هامة:
ولبداية الأسبوع لمتداولي الذهب، إليك نظرة تحليل فني لأهم الإشارات والتوصيات: تداول على الذهب: إشارات وتوصيات التداول من 13 إلى 17 يناير 2020
أمّا لمتداول الإسترليني الذي ينتظره أسبوع حافل، إليك: نظرة أسبوعية على الباوند دولار
وبالنسبة لتحليل اليورو دولار، تحصل عن النظرة الاستطلاعية: {{art-200437463||اليورو دولار | تحليلات وتوصيات لبداية الأسبوع}}
أمّا الذهب، فمعروف عنه التأثر الشديد بالأحداث السياسية، فهل لإسرائيل دورًا في تحريكه؟
إليك الإجابة مفصلة مع تحليل فني يبرهن على صحتها: الذهب يتبع نتنياهو