خصم 50%! استثمر بذكاء في 2025 مع InvestingProاحصل على الخصم

الكاريكاتير الأسبوعي: الصين هي النقطة المضيئة الوحيدة في 2020 والبقية يكافحون

تم النشر 20/10/2020, 11:52
© Investing.com

بقلم جيفري سميث

Investing.com – الصين، الدولة التي أخرجت للعالم أسوأ انكماش اقتصادي منذ الكساد الكبير في 1929، بسماحها للفايروس بالانتشار، خرجت من الأزمة في وضع أفضل من أي اقتصاد آخر في العالم.

فلقد ذكر صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي إنه يتوقع أن ينمو الاقتصاد الصيني بنسبة 1.9٪ هذا العام، بينما يتجه كل اقتصاد آخر في دول مجموعة العشرين G20 نحو الانكماش.

وتشير الأرقام الجديدة التي أصدرتها بكين هذا الأسبوع إلى أن توقعات صندوق النقد هذه قد تكون متشائمة للغاية: فلقد أظهرت البيانات ارتفاعاً بنسبة 4.9٪ في {{ecl-461||الناتج المحلي الإجمالي}} على أساس سنوي، وبنسبة {{ecl-868||2.5٪}} على أساس فصلي، وهذا النمو مثير للأعجاب في ظل الظروف الاقتصادية العالمية التي فرضها وباء كورونا.

وأعطت بقية البيانات التي تم نشرها اليوم صورة مشرقة لثاني أكبر اقتصاد في العالم. فلقد قفز {{ecl-462||الإنتاج الصناعي}} في البلاد بقوة وبنسبة 6.9٪ على أساس سنوي، بينما ارتفعت {{ecl-465||مبيعات التجزئة}} بنسبة 3.3٪ على أساس سنوي، ليحقق كلاهما أفضل نمو له منذ بداية أزمة كورونا. كما أظهرت البيانات تراجعاً منعشاً في {{ecl-1793||نسبة البطالة}} من 5.6٪ خلال الربع السابق، إلى 5.4٪ في الربع المذكور.

وحتى مع اعتبار القدرة التقليدية للصين على إصدار أي نوع تريد من إحصاءات الناتج المحلي الإجمالي، فإن الصورة واضحة لدرجة لا يمكن تجاهلها: لقد سمحت الحملة الصارمة على الحياة العامة في يناير وفبراير بانتعاش أقوى من أي مكان آخر في العالم.

وعند المقارنة بالصين، فإن الأسواق الناضجة والعريقة مثل أوروبا واليابان تبدو شاحبة وضعيفة، ولكن ليس هذه لوحدها. يتوقع صندوق النقد الدولي أن تسجل الهند - التي يُقارن معدل نموها الاقتصادي على المدى المتوسط ​​بالصين - أسوأ انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي لأي اقتصاد كبير هذا العام، وذلك بسبب العجز التام عن وقف انتشار الفايروس، عبر مدنها المكتظة بالسكان من جهة، وفي المناطق النائية قليلة الموارد من جهة أخرى. وبوصولها إلى 7.6 مليون حالة، تأتي الهند في المرتبة الثانية بعدد الإصابات، بعد الولايات المتحدة التي تعاني من 8.2 مليون إصابة.

وبالمثل، شهد الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل انكماشاً بنسبة 5.2٪ هذا العام، وتشير توقعات العام المقبل إلى أنه بالكاد سيعوض نصف هذه الخسائر. وسجلت الهند والبرازيل ثاني وثالث أعلى عدد وفيات مرتبطة بفايروس كورونا في العالم، وبأخذ المعيقات أمام جمع البيانات في هذه الدول، فربما يكون العدد الفعلي لإصابات كورونا في هذه البلدان أعلى مما تشير إليه الأرقام الرسمية.

وتنعكس درجات النجاح المتفاوتة في مكافحة الفايروس أيضاً على الصحة النسبية لأسواق الأسهم والعملات في البلدان.

فعلى الرغم من التدهور الحاد في العلاقات مع إثنين من أكبر شركاء الصين التجاريين (الولايات المتحدة والهند)، لم يمنع ذلك {{2111|اليوان}} الصيني من الارتفاع إلى أعلى مستوى له أمام الدولار، في أكثر من عامين. أما مؤشري شينزن SZSE الصيني، فهو المؤشر الرئيسي الوحيد في العالم الذي تفوق في أدائه على مؤشر {{14958|نازداك}} منذ بداية العام وحتى الآن. كما ارتفعت جميع مؤشرات الأسهم الصينية الرئيسية منذ بداية 2020، في حين انخفض مؤشر {{17940|نفتي}} الهندي بنسبة 2.2٪، وسقط مؤشر {{17920|بوفيسبا}} البرازيلي بنسبة 15٪. لكن المؤشر الأسوأ أداءً بين جميع مؤشرات الأسواق الناشئة الكبرى هو مؤشر {{13665|أر تي إس أي}} الروسي، الذي فقد 27٪ من قيمته في 2020.

لمشاهدة المزيد من الكاريكاتير الأسبوعي الذي نقدمه في Investing.com، تفضل بزيارة:

http://sa.investing.com/analysis/comics

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.