Investing.com - قال بالأمس افعلوا ما تريدون.. أنتم تفرضون علينا العقوبات منذ أكثر من خمسين عام، لن يضرنا شيئا نحن ماضون ولن نتراجع.
يزعم أن لديه رسالة عادلة ويضرب بالتلويح بفرض عقوبات عرض الحائط، في رسالة انه وبلاده غير عابئين بالتهديدات.
تلك كانت رسالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عشية الاجتماع المرتقب اليوم الخميس، لقادة الاتحاد الأوروبي.
يأتي هذا الاجتماع في وقت تذخر به الأحداث الإقليمية والتحديات الكبرى على طاولة قادة اليورو.
حيث البريكست دون اتفاق الذي يخشاه الجميع، والتجاوزات التركية كما وصفها قادة الاتحاد في منطقة شرق المتوسط.
وقال جميع وزراء مجلس خارجية الاتحاد الأوروبي في الاجتماعات التمهيدية الاثنين الماضي، أن تركيا لم تغير أسلوبها الاستفزازي لدول أوروبا.
وأضاف وزراء الخارجية الأوروبيون أن الأوضاع قد ساءت من عدة جوانب، ولا تزال أنشطة المسح الزلزالي في المنطقة مستمرة.
وقال وزير الخارجية اليوناني إن تركيا تتخذ مسارا ونهجا مخالفا للاتحاد الأوروبي وأنها لا تراعي اتفاقات ترسيم الحدود.
ويجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل خلال القمة الأوروبية المرتقبة التي ستعقد يومي اليوم وغدا.
وتبحث هذه القمّة التي سيحضرها القادة الأوروبيون وجها لوجه، المزيد من التنسيق بشأن كوفيد -19.
وتغير المناخ والأمن والعلاقات الخارجية ومسائل أخرى ترتبط باقتصاد منطقة اليورو والتدخلات التركية.
وسوف تناقش أيضا مسألة مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وكذلك الوضع في شرق المتوسط والعلاقات مع تركيا.
وسوف يقرر زعماء الاتحاد إن كانوا سينفذون تهديدهم باتخاذ إجراءات عقابية ضد أنقرة بسبب النزاع على الغاز في شرق البحر المتوسط.
حيث طالب زعماء الاتحاد من تركيا في أكتوبر الماضي التوقف عن التنقيب في المياه المتنازع عليها شرقي المتوسط.
وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: "لم نشهد تغييرًا جوهريًا في اتجاه سلوك تركيا بمنطقة شرق المتوسط."
وعلى العكس من ذلك، فقد ساء الوضع في عدة جوانب، وعمليات التنقيب في المنطقة لا تزال مستمرة، لهذا فإن وزراء خارجية الاتحاد يمنحون تقييما سلبيا في هذا الإطار".