Arabictrader.com - تتمتع شهية المخاطرة اليوم بحالة من التعافي والتي تنعكس في الأداء الإيجابي لأسعار النفط الخام إلى جانب محاولات الدولار الأمريكي لتحقيق أداء إيجابي مستندا إلى التوقعات الإيجابية من جانب صندوق النقد الدولي حول نمو الاقتصاد الأمريكي إلى جانب إعلان بايدن لتقريب موعد تأهيل البالغين للحصول على لقاح كورونا، لكن على الجانب الآخر في تفشي الموجة الثالثة من فيروس كورونا داخل الدول الأوروبية قد حدت من انتعاش أقوى لشهية المخاطرة، وفيم يلي أهم المؤثرات على شهية المخاطرة في مختلف الأسواق.
النفط الخام وشهية المخاطرة
ارتفعت أسعار النفط الخام ليومها الثاني على التوالي ليسجل خام النفط الأمريكي صعود بنسبة 0.90% ويستقر عند مستويات 59.76 دولار، فيم سجل خام برنت صعودا أيضا بنسبة 0.78% ليتسقر عند مستويات 63.16 دولار، وقد دعمت التوقعات الإيجابية الصادرة عن صندوق النقد الدولي بالأمس حول النمو الاقتصادي الأمريكي والعالمي من أسعار النفط، فقد توقع صندوق لنقد الدولي أن الاقتصاد العالمي سيحقق نمو بنسبة 6% خلال 2021 مقابل التوقعات الماضية بتحقيق 5.5% فقط، كما توقع أن نمو الاقتصاد الأمريكي سيصل إلى 6.4%، إلى جانب ذلك فقد أفادت تقارير صادرة عن وكالة الأنباء الدولية، بلومبيرج، بأن معدلات إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية من النفط الخام تقدر بنحو 11.04 مليون برميل يوميا خلال العام الجاري، وذلك يعتبر تراجعا بالنسبة للتوقعات السابقة بأن تسجل معدل إنتاج 11.15 مليون برميل يوميا، كما قلصت وكالة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لإنتاج 2022 بنحو 100 ألف برميل يوميا.
الذهب وشهية المخاطرة
يتراجع الذهب خلال تداولات اليوم لتبلغ نسبه هبوطه نحو 0.39% مستقرا عند مستويات 1,735.75 دولار، ويتأتي تلك الضغوط على أسعار الذهب في ظل استمرار محاولات الدولار الأمريكي للصعود وتسجيل عائدات سندات الخزانة الأمريكية مستويات 1.67%، كما يتزامن ذلك أيضا مع تراجع أسعار الفضة بنسبة 0.46% لتستقر عند مستويات 25.04700 دولار.
الدولار الأمريكي وشهية المخاطرة
يستقر مؤشر الدولار الأمريكي عند مستويات 92.263 نقطة بالتزامن مع استقرار عائدات السندات الأمريكية عند 1.67%، وقد شهدنا تقرير صندوق النقد الدول بالأمس الذي أكد توقعات ارتفاع التضخم الأمريكي بأن قام بتعديل توقعات النمو الأمريكية لتكون 6.4% مقابل توقعات بالنمو بنسبة 5.1% في بداية العام.
ومن جانبه فقد صرح عضو البنك الفيدرالي الأمريكي، روبرت كابلان، بأنه لم يحن الوقت بعد للبنك المركزي للتراجع عن دعمه للاقتصاد الأمريكي، لكن تقليل التحفيز عندما ينحسر الوباء ويتم إحراز المزيد من التقدم الاقتصادي سيساعد في الحفاظ على التعافي على المسار الصحيح. وذلك حسبما قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لصحيفة وول ستريت جورنال.