قال نائب وزير الطاقة التركي اليوم الثلاثاء إن بلاده في محادثات مع دولة الإمارات العربية بشأن استثمار بقطاع الطاقة في تركيا، وذلك مع انحسار نزاع بين البلدين.
وبعد أن أدت اتصالات بين مسؤولين بالمخابرات والحكومة إلى تخفيف التوترات بين البلدين، قالت دولة الإمارات هذا الشهر إنها تسعى إلى تعميق الروابط التجارية والاقتصادية مع تركيا وسبع دول أخرى بينما تتطلع للدفاع عن وضعها كمركز عالمي للأعمال بعد الجائحة.
وقال نائب وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار للصحفيين على هامش مؤتمر غازتك في دبي يوم الثلاثاء إن محادثات تجري مع دولة الإمارات حول الاستثمار في مشاريع تركية للطاقة. ولم يكشف عن مشاريع محددة، لكنه قال إن الإماراتيين أبدوا اهتماما في السابق بتوليد الكهرباء (SE:5110) (SE:5110).
وأضاف بيرقدار أن من الموقع إجراء المزيد من المحادثات غدا الأربعاء عندما يجتمع مع وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي.
وقال “هناك مجالات كثيرة جدا يمكننا أن نتعاون فيها.”
ولم يتسن الاتصال بمسؤول بحكومة الإمارات للحصول على تعقيب على تعليقات المسؤول التركي. وفي وقت سابق هذا الشهر، أبلغ مسؤول إماراتي رويترز أن البلد الخليجي قد يستثمر في قطاع الطاقة التركي، بين مجالات أخرى.
وتحدث الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الشهر الماضي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحاكم الفعلي لدولة الإمارات وولي عهد أبوظبي بينما يحاول البلدان تنحية خلافاتهما السياسية العميقة جانبا.
وبالإضافة إلى تركيا، اتخذت دولة الإمارات أيضا خطوات لإصلاح الروابط المتأزمة مع جارتها قطر، بينما تقول إنها تريد أن تكون السياسة الخارجية في خدمة مصالحها الاقتصادية.
ووصف وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد الكعبي، الذي يحضر أيضا المؤتمر في دبي، العلاقات بين دولة الإمارات وقطر بأنها جيدة لكنه امتنع عن التعقيب على ما إذا كانت هناك أي مناقشات بشأن الطاقة جارية مع دولة الإمارات.
ويجري ضخ الغاز القطري عبر خط أنابيب في أرجاء دولة الإمارات.
وظهور الكعبي في المؤتمر هو أعلى زيارة لمسؤول قطري إلى دولة الإمارات العربية منذ أن قطعت الإمارات والسعودية ومصر والبحرين العلاقات مع الدوحة في 2017 .
وانتهى النزاع في يناير هذا العام.
المصدر: رويترز