Arabictrader.com - من المتوقع أن يعلن أكبر المقرضين في الولايات المتحدة عن أرباح أعلى بشكل معتدل في الربع الثالث الأسبوع المقبل، حيث تتضاءل التأثيرات السلبية المتعلقة بوباء فيروس كورونا، والتي ضاعفت أرباحهم في وقت سابق من هذا العام، مع بدء الأعمال في العودة إلى طبيعتها.
جي بي مورجان (NYSE:JPM)
يتوقع المحللون، أن يعلن بنك جي بي (CA:AUTO) مورجان JPMorgan Chase & Co، أكبر بنك في البلاد، عن أرباح أقل قليلا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي عندما يبدأ موسم الأرباح يوم الأربعاء، وفقا لبيانات من Refinitiv.
مورجان ستانلي (NYSE:MS) وسيتي جروب
ويوم الخميس المقبل، من المتوقع أن يسجل كل من مورجان ستانلي وبنك سيتي جروب (NYSE:C) Citigroup Inc و Morgan Stanley زيادة في الأرباح بنسبة 15%، بينما من المتوقع أن تظهر تقارير ويلس فارجو Wells Fargo & Co، التي تصدر أيضا يوم الخميس، قفزة هائلة بنسبة 100% في الربع الذي تراجعت فيه النتائج بسبب النفقات غير العادية.
بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC)
ومن المتوقع أن ترتفع أرباح بنك أوف أمريكا Bank of America Corp بنحو 35%. ومن المرجح أن تكون القفزة المتوقعة في أرباح البنك مدفوعة بمخصصات أصغر لخسائر القروض وارتفاع صافي دخل الفوائد. وقد تشير نتائج البنك إلى أن استراتيجيته المتمثلة في استثمار فائض السيولة في الأوراق المالية الحكومية والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري قد آتت أكلها.
جولدمان ساكس (NYSE:GS)
وستغلق تقارير أرباح جولدمان Goldman Group Inc الأسبوع يوم الجمعة، مع توقع ارتفاع طفيف في الأرباح. حيث ستوفر عمليات إعادة شراء الأسهم زيادة في ربحية السهم في ربع السنة والفترات المقبلة.
ويذكر المحللون أنه يجب أن تحقق أقسام الخدمات المصرفية الاستثمارية مكاسب مذهلة بفضل الطفرة القياسية في عمليات الاستحواذ، في حين أن الانخفاض في عائدات تداول الدخل الثابت سيعوضه جزئيا أحجام الأسهم القوية.
ماذا ننتظر؟
يقول المحللون لدى وكالة رويترز إن التركيز سينصب على ما إذا كان صافي إيرادات الفوائد - الذي يوفر أكثر من نصف إيرادات الصناعة المصرفية ولكنه ظل راكدا في الأرباع الأخيرة- سيرتفع في الأشهر المقبلة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والطلب الجديد على القروض من الشركات والمستهلكين.
قد تظهر بعض البنوك أنها تكسب المزيد من الفائدة لأنها بدأت في استثمار المزيد من فائضها النقدي في الأوراق المالية، مثل سندات الخزانة الأمريكية لمدة 5 سنوات والتي كانت تدر مؤخرا 1%، أي ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في بداية العام.
سيبحث المحللون أيضا عن إشارات تدل على توقف الاقتراض التجاري والصناعي عن الانخفاض. حيث أنهم يتوقعون زيادة بمجرد أن تتعافى سلاسل التوريد المعوقة من فيروس كورونا، وتسمح للشركات ببناء المخزونات التي تحتاج إلى تمويل مصرفي. ويذكر أنه قد قام العديد من الشركات والمستهلكين بسداد القروض أثناء الوباء.
على عكس في وقت سابق من هذا العام، ستستفيد البنوك بشكل هامشي فقط هذا الربع من تحرير الاحتياطيات لخسائر القروض المرتبطة بالوباء والتي لم تتحقق. حيث أفرجت البنوك بالفعل عن 60% من إجمالي 50 مليار دولار من الاحتياطيات التي وضعتها جانبا ومن المرجح أن تطلق 5 مليارات دولار إضافية هذا الربع ، وفقا لمحلل جولدمان ساكس ريتشارد رامسدن.