Investing.com - في مطلع أكتوبر الماضي قال وزير الكهرباء المصري: خروج مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية لحظة تاريخية
وقال وزير الكهرباء المصري محمد شاكر حينها نقف اليوم أمام لحظة تاريخية وهي خروج مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية إلى النور.
اليوم
ومنذ قليل كشف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمد شاكر، أنه تم توقيع عقود للربط الكهربائي بين مصر والسعودية، وبين مصر والأردن.
وقال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني في عمان إنه تم توقيع عقود للربط الكهربائي مع السعودية.
وأضاف شاكر، "لدى مصر، خطة طموحة للاعتماد على الطاقة المتجددة، للوصول في عام 2035 إلى ما نسبته 42% من قدرات شبكة الكهرباء من الطاقة المتجددة".
وتابع قائلا: "مصر تسير بخطوط الربط مع دول الجوار وتدرس خط ربط جديد مع أوروبا من خلال الربط مع اليونان وقبرص ومنها إلى أوروبا"، موضحا أن "تقوية الربط مع الأردن يفسح المجال لتبادل القدرات يدعم الرابط مع أوروبا".
سقوط حر.. إلا واحدة هزمت كورونا
مشروع ضخم
ووقعت مصر والسعودية في شهر أكتوبر الماضي بروتوكول البدء في مشروع الربط الكهربائي بينهما، ووفقا لوسائل إعلام فإن كلفة المشروع تبلغ 1.8 مليار دولار.
وذكرت وسائل إعلام أن مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية سيتيح لمصر إمكانية الربط الكهربائي مع دول الخليج والاستفادة من الاحتياطي اليومي بالشبكة القومية للكهرباء والتي تصل إلى 21 ألف ميغاوات.
وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن الوصول إلى هذه المرحلة المهمة من هذا المشروع هو تتويج لتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس عبدالفتاح السيسي.
وفي مطلع أكتوبر وقعت افتراضياً الرياض والقاهرة عقوداً مع ثلاث تحالفات لشركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع الربط الذي تبلغ سعته 3000 ميغاوات بتقنية التيار المستمر HVDC جهد 500 كيلوفولت.
ويتكون من إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عالي، محطة شرق المدينة ومحطة تبوك (SE:3090) بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة يربط بينها خطوط نقل هوائية تصل أطوالها إلى نحو 1350 مترا وكابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كيلو متر بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت 1.8 مليار دولار.