احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

شر لابد منه.. لا فرار من مواجهة الغول الأسواق تفزع بعد كلمات باول

تم النشر 28/08/2022, 18:35
© Investing.com

Investing.com - شهدت الأسواق أداءً ضعيفاً إلى حد ما قبل خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في أول اجتماع ينعقد بشكل شخصي لمحافظي البنوك المركزية العالمية منذ بداية الجائحة.

واختتم باول خطابه في جاكسون هول بقوله "يجب أن نواصل مسيرتنا حتى نتأكد من إنجاز المهمة"، وقد ألقى رسالته الأكثر تشدداً حتى الآن بشأن تصميم البنك المركزي الأمريكي على كبح جماح التضخم المتصاعد عن طريق رفع أسعار الفائدة.

عاجل: ماذا حدث للجنيه.. بعد قرار المفاجئ؟

حركة الأسواق

ارتفع الدولار الأمريكي هذا العام إلى أعلى مستوياته المسجلة منذ عقدين من الزمان، وما تزال هناك العديد من المضاربات التي تؤيد ارتفاعه والرهان على قوة الدولار التي تمكنه من مواصلة الصعود.

جاء ذلك بفضل تشديد سياسات الاحتياطي الفيدرالي والأخبار الاقتصادية التي من شأنها أن تبقي الولايات المتحدة في مقدمة الاقتصادات الكبرى الأخرى.

واكتسب الدولار المزيد من الدعم على خلفية رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بالإضافة إلى توجهات المشترين الذين يسعون للحصول على أصول الملاذ الآمن لتجنب التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من عوامل عدم اليقين العالمي.

عاجل: أنباء هامة جدًا

من جهة أخرى، لم يكن أداء اليورو جيداً، حيث تأرجح حول مستوى التعادل ووصل إلى أدنى مستوياته المسجلة في 20 عاماً عند مستوى 0.9899 دولار، لينهي تداولات الأسبوع مغلقاً بالكاد تحت مستوى التعادل مع الدولار بوصوله إلى 0.9965 دولار.

ولم يكن أداء الجنيه الإسترليني أفضل من ذلك، خاصةً باعتبار أن فواتير الطاقة البريطانية من المقرر أن تقفز بنسبة 80% في أكتوبر، مما أدى إلى وصول الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته المسجلة في 29 شهراً عند 1.1717 دولار، ثم شهد المزيد من التراجع الهامشي لينهي تداولات الأسبوع مغلقاً عند مستوى 1.1751 دولار.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

عاجل: عملة رخيصة جدًا كالصاروخ

شر لا بد منه

وكشف حديثه عن حاجة الاقتصاد الأمريكي لسياسة نقدية متشددة "لبعض الوقت" قبل أن تتم السيطرة على التضخم، وهي حقيقة تعني تباطؤ وتيرة النمو وضعف سوق العمل و"بعض الألم" للأسر والشركات.

وقال باول: "قد يؤدي خفض التضخم إلى" تحقيق فترة مستدامة من النمو دون مستويات الاتجاه العام "وتوقع أنه "من المحتمل جداً أن يحدث بعض التباطؤ في ظروف سوق العمل".

وتابع: "هذه هي التكاليف المؤسفة لخفض التضخم. لكن الفشل في استعادة استقرار الأسعار سيعني ألماً أكبر بكثير".

عاجل:حظر مفاجئ وصدمة.. هل تستطيع؟

الشكوك تتبدد

وتهدف تلك التصريحات إلى تبديد الشكوك حول عزم الاحتياطي الفيدرالي مواصلة كبح التضخم بعد البدء في تطبيق أشد السياسات النقدية منذ عام 1981.

وقال باول: "نتخذ خطوات قوية وسريعة لتعديل الطلب بحيث يتماشى بشكل أفضل مع العرض، ولإبقاء توقعات التضخم ثابتة".

كما صرح باول أنه مع تزايد تلك الآلام، لا ينبغي أن تتجه التوقعات نحو تراجع الاحتياطي الفيدرالي عن سياساته المتشددة بوتيرة سريعة إلى أن يتم إصلاح مشكلة التضخم.

ويتوقع بعض المستثمرين أن يتجه الاحتياطي الفيدرالي إلى تيسير سياساته النقدية إذا ارتفعت معدلات البطالة بسرعة كبيرة، مع توقع البعض خفض أسعار الفائدة العام المقبل، وهي توقعات عارضها مسؤولو البنك المركزي الأمريكي بشدة على مدار الأسابيع الأخيرة.

عاجل:إعلان هام جدًا.. 28 مليار

رغم الركود

وعلى النقيض من ذلك، أشار بعض صانعي السياسة إلى أن الركود لن يثنيهم إذا لم تتجه الأسعار بشكل مقنع إلى مستوى 2% الذي يستهدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الوصول إليه.

هذا ولم يصدر عن باول يوم الجمعة ما يشير إلى المدى الذي سيصل إليه رفع أسعار الفائدة قبل وصول الاحتياطي الفيدرالي إلى هدفه، ولكنه أشار فقط إلى أنه سيتم رفعها وفقاً لما تقتضيه الحاجة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وكان خطاب باول متناقضاً مع الرسالة التي ألقاها خلال ندوة العام الماضي، عندما توقع أن ارتفاع أسعار المستهلكين لا يتعدى كونه ظاهرة "عابرة" نتجت عن القضايا المتعلقة بسلسلة التوريد.

وأصبح من الواضح منذ ذلك الحين أن التضخم مدفوع بالطلب وبالتالي من المرجح أن يستمر لفترة أطول.

عاجل: ارتفاع جنوني مفاجئ.. رغم خسائر قياسية

درس فولكر

وعاد رئيس الفيدرالي بالذاكرة إلى الدروس المستفادة في فترة السبعينيات عندما عاصر المركزي الأمريكي فترة من الاضطرابات بعد أن طبق العديد من السياسات الخاطئة وفشل في كبح جماح التضخم.

وقد أجبر ذلك بول فولكر، الذي تولى رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أغسطس 1979 على تشديد الخناق على الاقتصاد والتسبب في مزيد من الألم أكثر مما كان ضرورياً لو تصرف المسؤولين بسرعة أكبر.

وقال إن الدرس الرئيسي المستفاد من تلك الفترة هو أن "البنوك المركزية يمكنها تحمل المسؤولية، بل وينبغي عليها، الوصول بمعدلات التضخم إلى مستويات منخفضة ومستقرة"، مؤكداً التزام الفيدرالي "غير المشروط" بمعالجة ارتفاع الأسعار.

كما سلط الأضواء على المخاطر الناجمة عن استمرار ارتفاع معدلات التضخم لفترات طويلة، مما قد يؤدي إلى سلسلة من ردود الأفعال التي تتضمن توقع الناس المزيد من الزيادات في الأسعار.

عاجل: صعود هائل.. ارتفاع خارج السياق

مصير الفائدة

وخلال الشهر الماضي، رفع البنك الفيدرالي سعر الفائدة بمعدل 0.75 نقطة مئوية للمرة الثانية على التوالي، ويناقش مسؤولو الفيدرالي مدى حاجتهم لتطبيق زيادة ثالثة بنفس الحجم في الاجتماع المقرر عقده في سبتمبر المقبل، أو ما إذا كان ينبغي عليهم رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية بدلاً من ذلك.

وكانت توقعات الأسواق قريبة من ترجيح مناصفة ما بين رفعها بمقدار 50 و75 نقطة أساس في سبتمبر، إلا أن التوجهات التي كانت منحازة قليلاً نحو رفعها بمقدار 50 نقطة أساس قبل خطاب باول تحولت الآن لدعم رفعها بمقدار 75 نقطة أساس.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وصرح باول أنه في وقت ما سيكون من المناسب إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة، لكنه لم يلتفت إلى البيانات الأخيرة التي كشفت عن تراجع التضخم هامشياً واعتبرها غير كافية، مضيفاً: "إن تحسن شهر واحد أقل بكثير مما ستحتاج اللجنة رؤيته قبل أن نتأكد من انخفاض التضخم".

عاجل: حملة قمع قاتلة.. إغلاق 20 بورصة رقمية

مرن.. ليس واعداً

لم تشهد طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة تغيراً يذكر في يوليو الماضي، لتكسر بذلك اتجاه النمو الذي شهدته على مدار أربعة أشهر متتالية، وذلك على الرغم من أن الرقم الأساسي الذي يستثني القطاعات المتقلبة مثل النقل والدفاع شهد نمواً بنسبة 0.3%.

كما كشف التقرير الصادر عن وزارة التجارة عن تسجيل شحنات السلع الأساسية لنمو قوي بنسبة 0.7%، وقد تعمل تلك البيانات على تهدئة المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد حيث يواجه المصنعون تأثير ارتفاع أسعار الفائدة ومعدلات التضخم.

إلا أنه وبعد صدور بيانات مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في وقت سابق من الشهر الحالي، أضاف تقرير طلبيات السلع المعمرة إلى البيانات التي أكدت مرونة الاقتصاد.

عاجل: ارتفاع جنوني.. وصفعة عنيفة لروسيا

وأظهر تقرير منفصل إلى أنه على ما يبدو بدأ النشاط الاقتصادي في التباطؤ، حيث جاءت بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاعي الصناعة والخدمات أقل من التوقعات.

إذ بلغت قراءة مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات 44.1 في أغسطس وخالفت التوقعات التي أشارت إلى وصول قراءة المؤشر إلى 49.8.

وبالمثل، بلغت قراءة مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعة 51.3، في حين أشارت التوقعات إلى وصولها إلى 51.8. بالإضافة إلى ذلك، جاءت كلتا القراءتين أقل من مستويات يوليو.

عاجل: الصحة العالمية تحذر.. احترسوا

مخاوف أوروبا

صدر محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي لشهر يوليو يوم الخميس الماضي ليكشف النقاب عن تزايد مخاوف صانعي السياسات في البنك من أن التضخم المرتفع قد ترسخ بالفعل.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وكان المركزي الأوروبي قد رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لتصل إلى الصفر الشهر الماضي.

وقد فاجأ ذلك المستثمرين بعد أن اشارت توجهات البنك المركزي إلى رفعها بمستويات أقل، إلا أن محضر الاجتماع كشف عن شعور صانعي السياسة بالمزيد من الضغوط بما يكفي لإظهار عزمه على اتخاذ خطوات أكثر تشدداً.

وأشار محضر الاجتماع إلى أن "عدداً كبيراً جدًا من الأعضاء" اتفقوا على أنه من المناسب رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وقد تم النظر إلى الارتفاع بمقدار 50 نقطة أساس على أنه "مبرر في ضوء تدهور توقعات التضخم منذ اجتماع يونيو الماضي".

عاجل: شائعة تضرب السوق.. تثير الذعر

وجادل "بعض الأعضاء" لصالح رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لأن هذه كانت "الخطوة المستهدفة التي تم الإشارة إليها سابقاً" في اجتماع يونيو.

وبالإضافة إلى ذلك، فإنه مع تزايد مخاطر الركود، كان رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ينظر إليه باعتباره أكثر تماشياً مع "التطبيع التدريجي للسياسة النقدية".

كما حذر من أن الانحراف عن التوجيهات السابقة من شأنه أن "يزيد من حالة عدم اليقين السائدة في السوق"، لكن البعض قال أيضاً بأن رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ساهم في توفير المزيد من الوضوح للأسواق.

عاجل: تسوية الفضيحة.. ميتا (NASDAQ:META) و ترامب

زيادة بالإكراه

وباقتراب معدل التضخم في منطقة اليورو من الوصول إلى 9%، أصبح الآن أعلى من المستوى المستهدف من قبل المركزي الأوروبي بأربعة أضعاف، وقد يصل إلى معدل ثنائي الرقم قبل أن تتباطأ وتيرته، إلا أنه سيظل أعلى من المستوى المستهدف البالغ 2% حتى عام 2024.

ومن المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى الشهر المقبل، حتى مع ارتفاع مخاطر الركود، حيث يقترب التضخم الآن من الوصول إلى معدل ثنائي الرقم، وقد يؤدي نقص الغاز الذي يلوح في الأفق إلى دفع الأسعار نحو المزيد من الارتفاع.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

من جهة أخرى، أشار محضر الاجتماع إلى أن "قرار رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع الحالي يجب اعتباره بمثابة خطوة أولى للخروج من المعدلات السلبية وضرورياً لتطبيع السياسة النقدية، بدلاً من الإشارة إلى تغيير المعدل المتوقع كنقطة نهاية دورة التطبيع.

كما أشار محضر الاجتماع إلى أن صانعي السياسة كانوا على دراية تامة بأن خطر حدوث ركود في منطقة اليورو آخذ في الارتفاع لكنهم شعروا أن الحكومات يمكن أن تقدم دعماً أفضل، وقال البنك المركزي الأوروبي: "لم تكن السياسة النقدية قادرة على تقديم دعم فعال عندما تعرض الاقتصاد لسلسلة من صدمات العرض".

عاجل: طبول الحرب..أول مرة

ركود وشيك

كشف مؤشر ستاندرد أند بورز جلوبال لمديري المشتريات أن النشاط التجاري في منطقة اليورو قد عانى من أكبر انكماش له منذ 18 شهراً نتيجة لارتفاع الأسعار وتراجع الطلب وارتفاع مخزونات السلع غير المباعة، مما زاد من مخاوف دفع الاقتصاد إلى ركود وشيك.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب بمقدار 0.7 نقطة إلى 49.2، فيما يعد أدنى مستوياته المسجلة منذ فبراير 2021، كما يعتبر هذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي يتراجع فيه دون حاجز 50 الحاسمة التي تفصل بين النمو والانكماش. في المقابل، ارتفع مؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي قليلاً في أغسطس لكنه ظل في منطقة الانكماش بوصوله إلى 46.5.

وتواصل الطلبات الجديدة تراجعها، هذا إلى جانب التراكم الشديد في المخزونات، مما يعكس ضغوط الطلب الذي يشهده اقتصاد منطقة اليورو في الوقت الحالي.

عاجل: تعليق مفاجئ.. وهذا السبب

كما انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات بوتيرة سريعة في أغسطس إلى مستوى يشير إلى ركود أنشطة القطاع بوصول قراءة المؤشر إلى 50.2.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

هذا إلى جانب ضعف وتيرة الطلب على قطاع الخدمات مع التلاشي السريع لانتعاش ما بعد الجائحة في الإنفاق الاستهلاكي على الخدمات.

وتضغط روسيا على إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا، مما يتسبب في حدوث تضخم قياسي في منطقة اليورو، ومن ثم تراجع الإنفاق الاستهلاكي والتأثير سلباً على الاستثمار التجاري، في الوقت الذي يضطر فيه البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة واقتناع العديد من الاقتصاديين بأن منطقة اليورو تتجه نحو الركود.

عاجل: خلل طارئ

إلا أن التقرير حمل بعض الأخبار الجيدة، حيث اعطى بعض الأدلة على أنه على الرغم من استمرار ارتفاع التكاليف في لعب دور رئيسي في إضعاف الطلب، إلا أن الضغوط التضخمية بدأت في التراجع، حيث ارتفعت تكاليف المدخلات وأسعار البيع بأبطأ وتيرة تشهدها منذ عام تقريباً. كما خفت قيود سلسلة التوريد، مع تزايد مواعيد التسليم بأبطأ وتيرة منذ أكتوبر 2020.

وما تزال توقعات الاقتصاديين تشير إلى إمكانية رفع المركزي الأوروبي لسعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه المقرر عقده في سبتمبر المقبل، ولكن من المتوقع أن يتبع ذلك توقف مؤقت في دورة تشديد سياسات البنك المركزي الأوروبي بسبب تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد.

الضرر أعمق من التوقعات

أظهرت مراجعة للاقتصاد البريطاني صادرة عن مكتب الإحصاء الوطني أن جائحة كوفيد-19 وجهت للبلاد ضربة أقوى مما كان متوقعاً في السابق.

وكشفت البيانات الصادرة يوم الاثنين أنه خلال عام 2020، سجلت بريطانيا أعلى معدل تراجع للإنتاج منذ أكثر من 300 عام.

وقال مكتب الإحصاء الوطني إنه عدل نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي بخفضه في عام 2020 بنسبة 1.7%، مما يعني أنه انخفض بنسبة 11%، فيما يعد أكبر معدل تراجع يتم تسجيله منذ عام 1709، والأسوأ بين دول مجموعة الدول الصناعية السبع.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتعني المراجعة أن الاقتصاد قد يكون الآن انكمش أكثر مما كان متوقعاً في سابق الأمر، ويمكن أن يشير إلى أن المملكة المتحدة واجهت أزمة تكلفة معيشية قبل أن تتمكن من التعافي تماماً من تداعيات الجائحة.

وبسبب تلك المراجعة الهبوطية، سيبدأ النمو في عامي 2021 و2022 من نقطة أقل مما كان متوقعاً في السابق.

عاجل: ضربة سعودية قاضية

انكماش

وكشفت بيانات مؤشر مديري المشتريات من المملكة المتحدة عن تراجع قراءة مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 50.9 في أغسطس مقابل 52.1 الشهر الماضي.

وتعتبر تلك هي أدنى قراءة يصلها المؤشر منذ فبراير 2021 عندما كانت البلاد في حالة إغلاق لاحتواء فيروس كورونا.

وكانت القراءة أضعف من مستوى 51.1 التي توقعها الاقتصاديون، لكنها كانت أعلى هامشياً فقط من حاجز 50.

كما انخفض مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي بشكل كبير، متراجعاً دون حاجز 50 حيث وصل إلى 46، مخالفاً التوقعات التي اشارت لوصوله إلى 51 بشكل صادم، ومسجلاً قراءته الأولى التي تشير إلى الانكماش منذ مايو 2020 عندما كان الاقتصاد البريطاني يخضع لتدابير إغلاق صارم.

إلا أن مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات تجاوز التوقعات ووصل إلى 52.5، فيما يعد أعلى من القراءة المتوقعة البالغة 51.5.

وتوقع بنك إنجلترا هذا الشهر الدخول في ركود مطول من شأنه أن يؤثر سلباً على حجم الاقتصاد الذي يتوقع انكماشه في الربع الثالث من عام 2025 عما كان عليه قبل الجائحة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.