Investing.com - وافقت شركة (ميتا) فيس بوك (NASDAQ:META) على تسوية دعوى خصوصية بيانات Cambridge Analytica، وهى القضية التي التي تفجرت منذ أربع سنوات بشأن انتهاك قوانين الخصوصية.
و زعمت كامبريدج أناليتيكا في الدعوى القضائية التي تبلغ من العمر أربع سنوات أن الشركة انتهكت قوانين خصوصية المستهلك من خلال مشاركة بيانات المستخدمين الشخصية مع أطراف ثالثة.
عاجل: تعليق مفاجئ.. وهذا السبب
ورفع المدعي العام في واشنطن دعوى قضائية ضد زوكربيرج بشأن فضيحة بيانات كامبردج أناليتيكا، وقال كارل راسين حينذاك: "نحن مستمرون في الإصرار واتبعنا الأدلة الصحيحة في هذه القضية".
زعمت الدعوى القضائية التي تبلغ من العمر أربع سنوات أن فيسبوك انتهك قوانين خصوصية المستهلك من خلال مشاركة البيانات الشخصية للمستخدمين مع أطراف ثالثة ، مثل شركة الاستشارات السياسية البريطانية كامبريدج أناليتيكا، التي انتهت صلاحيتها الآن.
مزيد من التفاصيل
أخيرًا تم التوصل إلى اتفاق أولي في الدعوى القضائية الجماعية ضده والمستمرة منذ وقت طويل لإتاحته سابقا لأطراف ثالثة، بينها شركة "كامبريدج أناليتيكا"، الوصول إلى بيانات مستخدميه الخاصة واستغلالها.
ووفقا لوثيقة تسلمتها محكمة في سان فرانسيسكو، قال فيسبوك إنه يتقدم بمسودة اتفاق من حيث المبدأ، طالبا تعليق إجراءات القضية مدة 60 يوما لإنهائها.
ولم يشر موقع التواصل الاجتماعي العملاق إلى شروط الاتفاق أو حجم التعويضات في الدعوى الجماعية ضده، و قال الموقع الأزرق في وقت متأخر مساء السبت إنه "ليس لديه أي تعليق لمشاركته في الوقت الحالي".
شهادة زوكربيرج
تأتي هذه التسوية في الوقت الذي كان من المقرر أن يدلي فيه رئيس شركة ميتا مارك زوكربيرغ ورئيسة العمليات السابقة في الشركة شيريل ساندبيرغ بشهادتيهما أمام المحكمة في هذه القضية في سبتمبر.
وتم رفع هذه الدعوى عام 2018 بعد أن اتهم مستخدمو فيسبوك الموقع بانتهاك قواعد الخصوصية من خلال مشاركة بياناتهم مع أطراف ثالثة، بينها كامبريدج أناليتيكا التي ارتبطت بحملة دونالد ترامب الرئاسية لعام 2016.
وقامت كامبريدج أناليتيكا التي أغلقت منذ ذلك الحين بجمع البيانات الشخصية لـ87 مليون مستخدم على فيسبوك واستغلالها دون موافقتهم.
دعم ترامب
ويُزعم من جانب كامبريدج أناليتيكا أن هذه البيانات استخدمت لتطوير برمجيات لتوجيه الناخبين الأميركيين للتصويت لصالح ترامب.
وعام 2019 غرمت السلطات الفدرالية الأميركية فيسبوك خمسة مليارات دولار لتضليل مستخدميه، كما فرضت رقابة مستقلة على إدارة بياناته.
ومنذ الكشف عن فضيحة كامبريدج أناليتيكا ألغى فيسبوك إمكانية الوصول إلى بياناته من آلاف التطبيقات المشتبه في إساءة استخدامها للخصوصية.
وتم تقييد حجم المعلومات المتاحة أمام المطورين بشكل عام وسهّل على المستخدمين وضع قيود على مشاركة بياناتهم الشخصية.