أوضح لويس دي جويندوس، نائب رئيسة المركزي الأوروبي، أن زيادة أسعار الفائدة الكبيرة التي قام بها البنك الأسبوع الماضي تهدف إلى الحفاظ على استقرار توقعات التضخم.
وحسبما نقلت “بلومبرج”، قال دي جويندوس، في خطاب ألقاه بإسبانيا اليوم الإثنين: “بالنسبة للبنك المركزي، فإن مصداقيته أساسية”، مضيفًا: “إذا توقف المواطنون والشركات عن الاعتقاد بأن البنك سيكون قادرًا على خفض التضخم في غضون عام ونصف أو عامين، فإن الوضع يصبح معقدًا للغاية”.
وذكر وزير الاقتصاد الإسباني السابق، أن المركزي الأوروبي قرر رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس وأعلن أنه سيواصل الزيادة، مشيرًا إلى أن عدد مرات ومقدار رفع الفائدة المستقبلية سيعتمد بشكل أساسي على البيانات.
وقال دي جويندوس، إن البنوك المركزية تعلمت من أزمة التضخم المتصاعد في السبعينيات، لافتًا إلى أن أي انكماش اقتصادي ناتج عن الارتفاع الحاد في تكاليف الكهرباء والتدفئة سيكون أقل حدة مما كان عليه خلال أزمة ديون منطقة اليورو.
يأتي ذلك بعدما أعلن المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي عن أكبر وتيرة زيادة للفائدة في أكثر من عقدين، بعدما وصل التضخم في منطقة اليورو إلى 9.1% خلال أغسطس، وسط توقعات بتسارعه نحو 10% خلال الأشهر المقبلة.