Investing.com - بينما لا يزال الفاعل مجهولًا .. تحركت أزمة تفجيرات خطي نورد ستريم 1 و 2 خطوة للأمام، بعدما أعلن المتحدث باسم خط أنابيب نورد ستريم 2 توقف عن تسريب الغاز تحت بحر البلطيق.
وقال متحدث إن خط أنابيب نورد ستريم 2 لم يعد يتسرب تحت بحر البلطيق لأنه تم التوصل إلى توازن بين ضغط الغاز والمياه، يأتي هذا وسط اشتعال المخاوف بشأن حدوث كارثة بيئية بسبب تسرب الغازات المصاحبة.
وأضاف المتحدث باسم نورد ستريم 2، أولريش ليسيك، إن ضغط المياه أدى إلى إغلاق خط الأنابيب (TADAWUL:2360) ({{خط الأنابيب|0}}) بشكل أو بآخر بحيث لا يمكن للغاز الموجود بالداخل أن يخرج.
عاجل: ضربة عنيفة للطيران المدني الروسي
الغاز موجود
وأضاف المتحدث باسم نورد ستريم 2، أولريش ليسيك: "الاستنتاج أنه لا يزال هناك غاز في خط الأنابيب."
وردا على سؤال حول كمية الغاز التي يعتقد أنها في خط الأنابيب، قال ليسيك: "هذا هو سؤال المليون دولار حيث قال الكمية غير معلومة حتى الان".
ولم تتوفر على الفور معلومات عن حالة تسرب خط أنابيب نورد ستريم 1، والذي كان أكبر بكثير.
عاجل: أنباء هامة جدًا للسوق السعودي
مزيد من التفاصيل
كان خط أنابيب نورد ستريم 1 و 2، اللذان يربطان روسيا بألمانيا، في قلب التوترات الجيوسياسية حيث قطعت روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا في رد مشتبه به على العقوبات الغربية بعد فرض موسكو.
في حين أن خطوط الأنابيب لا تعمل حاليًا، إلا أن كلاهما لا يزال يحتوي على الغاز قبل أن يقع ضحية لتخريب واضح، مما أدى إلى حدوث أربعة تسريبات.
وخلص تقرير دنماركي سويدي إلى أن التسريبات نتجت عن انفجارات تحت الماء تعادل مئات الكيلوجرامات من المتفجرات.
تفجير متعمد
وقالت الدول إن "جميع المعلومات المتاحة تشير إلى أن تلك التفجيرات هي نتيجة عمل متعمد"، ومع ذلك، ظل مصدر التفجيرات غامضًا، مع نفي كل من موسكو وواشنطن مسؤوليتهما.
وجميع التسريبات التي تم اكتشافها يوم الاثنين موجودة في بحر البلطيق قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية، حيث يقع اثنان من التسريبات في المنطقة الاقتصادية الخالصة السويدية، والآخران في المنطقة الدنماركية.
وقال ليسيك إن نورد ستريم 2 أبلغ هيئة تنظيم الطاقة الدنماركية في وقت سابق يوم السبت أن خط الأنابيب توقف عن تسريب الغاز.
وقالت السلطات الدنماركية إن التسريبات ستستمر حتى نفاد الغاز في خطوط الأنابيب، وهو ما يتوقع حدوثه اليوم الأحد.
علامات ضعف
قال خفر السواحل السويدي في وقت متأخر إن التسريبات في نورد ستريم 2 أظهرت علامات ضعف بسبب استنفاد الغاز الموجود في الأنابيب.
كان قطر سطح البحر "الغليان" الناجم عن التسرب في المنطقة الاقتصادية السويدية الخالصة يبلغ عرضه الآن 20 مترًا فقط (66 قدمًا)، أي أصغر بعشر مرات مما كان عليه في البداية.
بدأ التسرب في نورد ستريم 1 في الضعف يوم الجمعة، حيث انخفض قطر السطح إلى 600 متر، بانخفاض من 900 إلى 1000 متر يوم الاثنين.