Investing.com - خلص تقرير نشرته مجلة بوليتيكو الأمريكية إلى أن "الاقتصاد العالمي يتجه نحو الهاوية" بسبب الأزمات التي يمر بها العالم، والتي تعاني منها البنوك المركزية والحكومات في كل مكان.
وقال التقرير: إن اللافت في الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم حاليا هو أنه "ولأول مرة في الذاكرة الحديثة، الولايات المتحدة ليست في وضع يمكنها من إدارة العملية."
عاجل: الخزانة البريطانية تفاجئ الأسواق بقرار طارئ
أزمات طاحنة
التضخم المتصاعد، والغزو الروسي لأوكرانيا، وأزمة الطاقة التي تلوح في الأفق في أوروبا، والحكومة المترددة في بريطانيا "ليست سوى عدد قليل من مكونات مكعب من الكارثة التي تواجهها البنوك المركزية والحكومات وهي تحاول تجنب ركود مؤلم."
وأشار التقرير إلى أنه بينما أحاط "شعور بالرهبة" باجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الأسبوع الماضي في واشنطن، أفادت كيت ديفيدسون وفيكتوريا غيدا، محررتا الاقتصاد بالمجلة، بأن الولايات المتحدة تكافح لإعداد رد منسق.
لكن المشكلة أن الولايات المتحدة، مثل الدول الأخرى، تركز بشكل كبير على محاولة احتواء الأزمات المحلية.
عاجل: ارتفاع غير مسبوق.. الأعلى في التاريخ
الفيدرالي في مقدمة الأزمة
ويقول التقرير إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في طليعة عاصفة الأزمات التي يمر بها العالم حاليًا، حيث يرفع أسعار الفائدة ويغذي مخاطر الركود في محاولة للسيطرة على ارتفاع الأسعار، مما يضع ضغوطًا على الاقتصادات حول العالم.
قال مارك سوبيل، رئيس منتدى المؤسسات المالية والنقدية الرسمية ومسؤول سابق في وزارة الخزانة الأمريكية: "في النهاية، تسير الكثير من السياسات الوطنية بطريقتها الخاصة".
وأضاف رئيس منتدى المؤسسات المالية والنقدية الرسمية: "بنك الاحتياطي الفيدرالي سيفعل ما يفعله عادة، وسيفعل الأوروبيون ما سيفعلونه دائمًا".
عاجل: رسالة هامة من واشنطن لأوبك+.. اطمئنوا
انقسام عالمي
تشير بوليتيكو إلى أن القادة الماليين العالميين انقسموا بشأن مجموعة من القضايا وتأخروا ثلاثة أيام في إصدار بيان مجموعة العشرين بناءً على اجتماعات هذا الأسبوع. من بين الاختلافات: عقوبات روسيا، وإنتاج النفط العالمي، والعملات العالمية.
يشار إلى أن معدلات التضخم سجلت مستويات قياسية في معظم دول العالم خلال الفترة الماضية، بما في ذلك الولايات المتحدة، الأمر الذي دفع السلطات النقدية في واشنطن لرفع أسعار الفائدة لتصل إلى مستويات قياسية.
وهو ما أدى إلى ارتفاع كبير في الدولار حيث أثر سعر الصرف على العملات الأخرى وفاقم مشكلة التضخم في دول العالم الأخرى.