Investing.com - حذر الملياردير المخضرم والذي يعد أحد أيقونات وول ستريت، ليون كوبرمان، من أن مؤشر S&P 500 قد ينخفض بنسبة 20 ٪ أخرى، ويتوقع حدوث ركود قاس في الولايات المتحدة العام المقبل.
عاجل: 15 حدث هام جدًا.. زخم هائل
ويقول الملياردير المخضرم كوبرمان إنه متجه نحو تخفيض ملكيته في صناديق المؤشرات، ويتوقع تضخمًا عنيدًا وأسعار فائدة أعلى.
مزيد من الانخفاض
وقال الملياردير المخضرم عن مؤشر الأسهم القياسي: "لا أعتقد أنه تم الوصول إلى أدنى المستويات.. المؤشر معرض لمزيد من الهبوط نحو مستويات الـ 3000 في وقت ما من العام المقبل."
وأشار المستثمر الملياردير إلى أن سوق الأسهم تراجعت بنحو 35٪ عن ذروتها خلال فترات الركود السابقة، حيث انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 20٪ حتى الآن، من أكثر من 4800 نقطة في يناير إلى حوالي 3900 نقطة اليوم.
وفقًا لتوقعات كوبرمان إن كان محقًا، فقد يصل المؤشر إلى القاع عند حوالي 3100 نقطة - وهو أدنى مستوى له منذ يوليو 2020.
عاجل: إم بي سي تخطط لطرح أسهمها
سندفع الثمن
وقال كوبرمان: "لقد قمنا بسحب الطلب إلى الأمام بسبب السياسات المالية والنقدية غير الملاءمة للغاية، وفي النهاية سيتم دفع الثمن".
توقع المستثمر المخضرم أن الزيادات العنيدة في الأسعار ستجبر الاحتياطي الفيدرالي على الاستمرار في رفع الفائدة.
وقد رفعها البنك المركزي الأمريكي بالفعل مما يقرب من الصفر في مارس إلى ما يقرب من 4٪، وأشار إلى أنها قد تقترب من 5٪ العام المقبل.
مزيد من التضخم والفائدة
وقال كوبرمان: "من المحتمل أننا نواجه تضخما مرتفعا مستمرا وأسعار فائدة أعلى..وليس لدي أي فكرة إلى أين يجب أن تذهب أسعار الفائدة لكبح الاقتصاد."
وأضاف الرئيس السابق لذراع إدارة الأصول في بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) أن ارتفاع معدلات النمو والرياح المعاكسة الأخرى للنمو ستؤدي إلى انكماش الاقتصاد الأمريكي العام المقبل.
وقال كوبرمان: "مزيج تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي، والدولار القوي، وسعر النفط، سيخلق ركودًا في النصف الثاني من عام 2023، مستخدمًا اختصارًا لـ "التشديد الكمي"، أو تقليل المعروض النقدي.
عاجل: صدمات ماسك.. تسريح موظفي تويتر
ماذا حدث؟
ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة 75 نقطة أساس للاجتماع الرابع على التوالي، مع استمرار جهود السيطرة على التضخم في الولايات المتحدة.
وقرر الاحتياطي الفيدرالي بعد اجتماع السياسة النقدية، رفع معدل الفائدة إلى نطاق 3.75% و4%، مقارنة بالنطاق السابق البالغ 3% و3.25% ومقارنة بمستوى قرب الصفر في مارس الماضي.
وأوضح بيان السياسة النقدية أن "لجنة السوق المفتوحة تتوقع أن تكون الزيادة المستمرة في معدلات الفائدة مناسبة، من أجل الوصول إلى موقف سياسة تقييدي بما يكفي لإعادة التضخم نحو المستهدف البالغ 2%".