Investing.com - يبدو أن الركود قد حدث بالفعل، وأن الأسواق وصلت إلى القاع، حيث يتوقع كبار خبراء وول ستريت أن تبدأ الأسواق في التحول للصعود مع انتصاف العام المقبل 2023.
ويرجح خبراء وول ستريت أن يبدأ البنك الفيدرالي الأمريكي في التوجه إلى رفع أسعار الفائدة بحلول منتصف العام المقبل في ظل إشارات تباطؤ التضخم، تزامنا مع إشارات الركود التي باتت حقيقة واقعة.
ويرجح إثنين من أيقونات وول ستريت أن تتحول سياسة الفيدرالي الأمريكي بعد المؤشرات الأخيرة والبيانات التي تؤكد أن الاقتصاد الآن في ركود.
كاثي وود.. الركود حدث بالفعل
ترى كاثي وود مديرة صناديق أرك انفستمنت أن اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية في حالة ركود الآن، وتوقعت أن تنخفض مخزونات الطاقة خلال الفترة المقبلة.
وقالت كاثي وود، في ندوة عبر الإنترنت، إن أسهم الطاقة وأسهم القيمة الأخرى ستكون على الأرجح "ضحايا" انخفاض التضخم.
وبدلاً من ذلك، ينبغي أن تكون أسعار الفائدة المنخفضة بمثابة "نعمة" لنمو الأسهم، على حد قولها، حيث يصبح الطلب الاقتصادي الواسع النطاق أكثر ندرة.
وقال وود: "أعتقد أن التاريخ سيظهر أننا كنا في حالة ركود كل عام وليس كما يعتقد البعض أن الأمر ينحصر في مجرد الهبوط الناعم".
عاجل: دولة عربية تتجه لفرض ضرائب جديدة
جيريمي سيجل.. بداية خفض الفائدة
يقول أستاذ في جامعة وارتن، جيريمي سيجل، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول منتصف عام 2023، حيث تبدأ الأسهم في الدخول باتجاه صاعد خلال عام قوي.
وتوقع أستاذ وارتون جيريمي سيجل أن محافظو البنوك المركزية سيتجهون لتخفيف التشديد بعدد تباطؤ الاقتصاد نتيجة لسياسة الصقور، كما توقع كبير الاقتصاديين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بحلول منتصف عام 2023.
وصلنا إلى القاع
يعتقد أستاذ في جامعة وارتن، جيريمي سيجل أن الأسهم قد هبطت إلى القاع هذا العام وهي مقومة بأقل من قيمتها بنسبة 10٪ -15٪.
"بعد حمام الدم للأسهم هذا العام، يبدو أن عام 2023 أكثر إشراقًا حيث يمكن أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة بحلول منتصف العام"، وفقًا لأستاذ وارتن جيريمي سيجل.
عاجل:الفيدرالي سيبقى الفائدة مرتفعة حتى لو سحق الركود الأسواق
عام صعب
يأتي ذلك بعد عام صعب بالنسبة للسوق، حيث انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 17٪ وسط تضخم مستمر ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وفقًا لسيجل.
لكن سيجل قال إن التضخم لا يزال في الرؤية الخلفية إلى حد كبير، الذي شكك في أن محافظي البنوك المركزية سيرون الحاجة إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
في السابق، أشار استاذ الاقتصاد بجامعة وارتن إلى مؤشرات التضخم الهادئة، مثل انخفاض أسعار المنازل، للإشارة إلى أن التضخم قد بلغ ذروته بالفعل.
ومن المرجح أن يكون مبالغًا فيه في البيانات الرسمية، حيث استمر التضخم الرئيسي في التباطؤ أكثر في نوفمبر إلى 7.1٪، وهو الشهر الرابع على التوالي من الانخفاضات.