احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أوكسفام: ماسك يدفع 3% ضرائب فقط بينما يسدد بائع الدقيق 40%

تم النشر 16/01/2023, 09:04
© Reuters

Investing.com - في ظل تشوهات الثروة واتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء في العالم، دعت منظمة أوكسفام إلى منهجية واسعة النطاق في الضرائب المفروضة على فاحشي الثراء.

وقالت منظمة أوكسفام اليوم الإثنين: "أدت عقود من التخفيضات الضريبية للأغنياء والشركات إلى تفاقم عدم المساواة، حيث يدفع أفقر الناس في العديد من البلدان معدلات ضريبية أعلى من المليارديرات".

اقرأ أيضًا..

المليارديرات يستولون على الثروة

عاجل: نبأ مصري هام جدًا.. وإيجابي

الأسواق تراهن على الفيدرالي.. تفاؤل شديد

باب الخروج.. هدم الأسطورة

قالت أوكسفام في تقرير جديد اليوم إن فرض الضرائب على الشركات الكبيرة والأثرياء هو الباب للخروج من أزمات اليوم المتداخلة.

وأضافت المنظمة: "لقد حان الوقت لهدم الأسطورة القائلة بأن التخفيضات الضريبية للأغنى تؤدي إلى تدفق ثرواتهم بطريقة ما إلى الآخرين".

وقالت أوكسفام: " لقد أظهرت أربعون عامًا من التخفيضات الضريبية للأثرياء أن ارتفاع المد لا يرفع كل السفن - فقط اليخوت الضخمة."

إنقاذ ملياري شخص

وفقًا للمنظمة فقد دفع إيلون ماسك، أحد أغنى الرجال في العالم، "معدل ضريبة حقيقي" بحوالي 3 بالمائة بين عامي 2014 و2018، وهو رقم زهيد للغاية.

وفي المقابل تقول أوكسفام إن أبر كريستين، بائع دقيق في أوغندا، يكسب 80 دولارًا شهريًا ويدفع معدل ضرائب بنسبة 40 بالمائة.

وقالت المنظمة يمكن لفرض ضريبة تصل إلى 5 في المائة على أصحاب الملايين والمليارات في العالم جمع 1.7 تريليون دولار سنويًا، وهو ما يكفي لانتشال ملياري شخص من براثن الفقر.

4 سنتات

وفقًا لتقرير أوكسفام في جميع أنحاء العالم، يأتي الآن أربعة سنتات فقط من كل دولار ضريبي من الضرائب على الثروة.

وفي المقابل يعيش نصف أصحاب المليارات في العالم في بلدان لا تفرض ضرائب على الميراث للأحفاد المباشرين.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

اقرأ أيضًا..

بوتين: تخطينا توقعات خصومنا

عاجل: السوق ينقلب ويمحو مكاسبه.. انخفاض مفاجئ

تسريب حسابات عملة رقمية.. ارتفعت كالصاروخ

تخفيضات هائلة

يظهر التقرير أن الضرائب على الأكثر ثراء كانت أعلى من ذلك بكثير، حيث إنه على مدى الأربعين عامًا الماضية، خفضت الحكومات في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا وأوروبا والأميركتين معدلات ضريبة الدخل على الأغنياء.

في الوقت نفسه، قاموا بزيادة الضرائب على السلع والخدمات، والتي تقع بشكل غير متناسب على عاتق أفقر الناس وتؤدي إلى تفاقم عدم المساواة بين الجنسين.

في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، ظل أعلى معدل لضريبة الدخل الفيدرالي في الولايات المتحدة أعلى من 90 في المائة وبلغ متوسطه 81 في المائة بين عامي 1944 و1981.

ووجدت مستويات مماثلة من الضرائب في البلدان الغنية الأخرى خلال بعض من أنجح سنوات تنميتها الاقتصادية ولعبت دورًا رئيسيًا في توسيع الوصول إلى الخدمات العامة مثل التعليم والرعاية الصحية.

ضرائب فاحشي الثراء

دعت منظمة أوكسفام لفرض الضرائب على فاحشي الثراء حيث أنه هو الشرط الاستراتيجي المسبق للحد من عدم المساواة وإنعاش الديمقراطية.

5% فقط

وفقًا لتحليل جديد أجراه تحالف مكافحة عدم المساواة، ومعهد الدراسات السياسية، ومنظمة أوكسفام والمليونيرات الوطنيين، فإن ضريبة الثروة السنوية التي تصل إلى 5 في المائة على أصحاب الملايين والمليارات في العالم يمكن أن تجمع 1.7 تريليون دولار سنويًا.

وفقًا للتحليل يكفي هذا الرقم انتشال 2 مليار إنسان للخروج من الفقر، والتمويل الكامل لأوجه النقص في الحالات الإنسانية الحالية، وتقديم خطة مدتها 10 سنوات للقضاء على الجوع.

إضافة إلى دعم البلدان الفقيرة التي تدمرها آثار المناخ، وتقديم الرعاية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية لكل من يعيش في المناطق المنخفضة والمتوسطة الأدنى البلدان الدخل.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ودعت منظمة أوكسفام الحكومات إلى:

  • استحداث ضرائب ثروة تضامنية لمرة واحدة وضرائب غير متوقعة لإنهاء التربح من الأزمة.

  • زيادة الضرائب بشكل دائم على أغنى 1 في المائة، على سبيل المثال إلى 60 في المائة على الأقل من دخلهم من العمالة ورأس المال.

  • يجب على الحكومات بشكل خاص رفع الضرائب على مكاسب رأس المال، والتي تخضع لمعدلات ضريبية أقل من أشكال الدخل الأخرى.

  • فرض ضرائب على ثروات أغنى 1 في المائة بمعدلات عالية بما يكفي لتقليل أعداد وثروة أغنى الناس بشكل كبير، وإعادة توزيع هذه الموارد.

  • تطبيق ضرائب الميراث والممتلكات والأراضي، وكذلك ضرائب الثروة الصافية.

---

ابق مطلعًا على السوق..واجعل أخبار الاقتصاد قريبة منك دائمًا

تقدم إنفستنج خدمة اقتصادية شاملة من بيانات حية وأخبار متدفقة وتنبيهات فورية ومحافظ خاصة وأدوات لمتابعة استثمارك على موقعنا أو تطبيقنا.

يمكنك متابعتنا على جميع وسائل التواصل الاجتماعي:

اليوتيوب: https://www.youtube.com/@investingcomsa

الفيس بوك: https://www.facebook.com/investingcomSA

تويتر: https://twitter.com/investingsa

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.