Investing.com - هبطت الأسواق الأوربية في تداولات اليوم؛ حيث سقطت مؤشرات Ibex 35، و CAC 40، و DAX وغيرها بعد خسائر وول ستريت أمس، في ظل تفشي المخاوف بشأن استمرار البنوك المركزية في تطبيق السياسات النقدية المشددة.
أفضل استثمار ممكن؟
يقدم لكم Investing.com ويبينار مجاني مع المحلل المتميز، غيث أبو هلال، يتحدث فيه عن الذهب للإدخار والاستثمار والمضاربة.
تأخذ الندوة مكانها يوم 23 فبراير في تمام الساعة التاسعة بتوقيت الرياض.
الفيدرالي يحكم الأسواق
وأوضح المحللون في بانكنتر أن: "لوريتا ميستر وبولارد عضوي الفيدرالي، كانوا من أسباب ارتفاع مخاوف السوق من الفيدرالي، حيث تحدثنا عن رؤية "سيناريو مغري اقتصاديًا" لرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى بدلاً من 25 نقطة أساس وأنه بعد إعلان البيانات التضخم فمن الأكيد أن أسعار الفائدة سترتفع فوق 5٪."
وأعلنت لينك سيكيوريتز موافقتها لهذا الرأي قائلة: "إن التصريحات التي أدلى بها اثنان من كبار أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وهما ميستر، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، وبولارد، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، وكلاهما لم يصوت في اللجنة هذا العام، لم تساعد في تهدئة المخاوف المذكورة أعلاه بالنسبة للمستثمرين، نظرًا لأن كلاهما أكد أنه، لو كان الأمر متروكًا لهما، لكانوا قد رفعوا الأسعار الرسمية بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع السابق بدلاً من 25 نقطة أساس، كما حدث، ووضع ثانيهما حدًا لسعر الفائدة النهائي عند 5.5٪ وشجع زملائه على العمل بسرعة لمكافحة التضخم".
أوروبا تسير على الدرب نفسه
يتذكر المحللون في رينتا 4 (BME: RTA4) أن النشرة الاقتصادية الصادرة عن البنك المركزي الأوروبي بالأمس كررت الحاجة إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة وإبقائها عند مستويات مقيدة لتحقيق هدف التضخم الخاص به عند 2 ٪. وأوضحوا "أن البنك يؤكد عزمه على زيادة بمقدار +50 نقطة أساس في الاجتماع التالي (في 16 مارس) ومن هذه النقطة سيقرر بناءً على البيانات التي يتم الإعلان عنها. يضع السوق سقف السعر عند 3.5٪ في منتصف عام 2023، وهو المستوى الذي سيبقى عنده لبقية العام".
وأضاف المحللون في لينك سيكيوريتيز: "عاد فابيو بانيتا، أحد الأعضاء الأكثر تأييدًا للسياسات النقدية المتراخية، أمس للتعبير عن قلقه بشأن الموقف" الأكثر تحفظًا "الذي يتبناه العديد من زملائه في البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية، ولا سيما بلدان شمال أوروبا، مشيرين إلى أن المؤسسة لا تستطيع الالتزام دون قيد أو شرط فيما يتعلق بإجراءاتها المستقبلية".