Investing.com - تشهد السندات على مستوى العالم اقبالًا شرائيًا عنيفًا بما يهبط بالعوائد بشكل قوي، وقد خسرت عوائد سندات الخزانة أجل سنتين أكثر من 10% في تداولات الاثنين تزامنًا مع سقوط سيليكون فالي وإغلاق سيجنتشر وملاحظة تراجعات عنيفة في قطاع البنوك مثل فيرست ريببلك وغيره.
حتى لا تضيع أموالكم
قبل اجتماع الفيدرالي الأهم كيف سيتفاعل الذهب والدولار وسندات الخزانة في ظل تدفق البيانات.. ما هي الفرصة الذهبية قبل هذا؟
يقدم لكم المحلل الموثوق، غيث أبو هلال، تحليلًا فنيًا لمحركات السوق وشرح مبسط لكل الأحداث وقراء في بيانات التضخم ورد فعل الفيدرالي.
تأخذ الندوة مكانها غدًا ليلًا بعد صدور بيانات التضخم، وكل ما عليكم هو تسجيل الحضور مجانًا من هُنا: http://bit.ly/3T3KL9f
السندات والدولار الآن
وتهبط عوائد سندات الخزانة أجل سنتين بـ 9.53% في جلسة اليوم لتسجل 4.1509% الآن، فيما هبطت عوادئ سندات الخزانة ألج 10 سنوات بـ 5.13% لتسجل 3.505% الآن.
ويسجل مؤشر الدولار الأمريكي 103.862 هبوطًا بـ 0.29% مقابل سلة من العملات الأجنبية على قمتها اليورو المنتعش بـ 0.17% مقابل الدولار والين المرتفع بت 1.46% مقابل الدولار باعتباره من عملات الملاذ الآمن.
اقرأ أيضًا| عاجل: بوادر أزمة مالية عالمية.. سقوط أسهم بنوك أمريكية أخرى بنسب تصل لـ 60%
ما الذي يحدث في الأسواق الآن؟
وتتجه الأموال حاليًا بغزارة تجاه الملاذات الآمنة من السندات الحكومية والذهب والين الياباني، فيما يتم الاستغناء عن أصول المخاطرة وغيرها. وهبط العائد على سندات الخزانة الأمريكية أجل سنتين بأكثر من 85 نقطة أساس في ثلاث جلسات. ويذكر أن المرة الوحيدة في الـ 40 سنة الماضية التي هبطت فيها عائد سندات الخزانة أجل يومين لـ 3 أيام متتالية كان في 1987 مع أزمة انهيار سوق لأسهم.
ويتزامن الإقبال على السندات مع هبوط الدولار الذي تحول الأحداث الجارية وسقوط البنوك دون توقعات إجراء الفيدرالي الأمريكي أي قرار رفع للفائدة، حيث اختفت توقعات الـ 50 نقطة أساس وأصبحت التوقعات محصورة بين الرفع بـ 25 نقطة أساس أو التثبيت، وهو أمر قد يتغير غدًا مع صدور بيانات التضخم (مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي).
انخفضت عوائد السندات الألمانية لأجل عامين أكثر مما كانت عليه خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008 بينما شهدت اليابان أدنى عائد لها منذ ديسمبر من العام الماضي عندما ضاعف البنك المركزي في البلاد سقف العائد بشكل غير متوقع. تنتظر ردود صانعي السياسات حيث تعهد المنظمون بالحماية حتى للمودعين غير المؤمن عليهم في SVB أثناء إنشاء مرفق طوارئ يتيح للبنوك التعهد بأصول عالية الجودة مقابل النقد على مدى عام واحد.
اقرأ أيضًا| أسبوع الأحداث والبيانات المهمة.. الأسواق تترقب
توقعات الفائدة
كتب جورج سارافيلوس، من دويتشة بنك: "يجب أن تنخفض سرعة ونقطة نهاية أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي".
وافترضت أسواق المال لفترة وجيزة أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع هذه الدورة، لكن التجار الآن يتوقعون زيادة واحدة فقط في سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة بحلول يونيو بدلاً من 110 نقاط أساس المتوقعة سابقًا.
كتب الخبراء الاستراتيجيون في TD Securities بقيادة بريا ميسرا أن هناك مخاطر واضحة فيما يتعلق بانهيار SVB كونه حدث طارئ وحساس، مشيرين إلى أن التداعيات الكلية لـ SVB على قطاع التكنولوجيا وأن معايير الإقراض المصرفي يجب أن تؤثر على معنويات المخاطرة وتوقعات النمو على المدى الطويل.
كما قام البنك المركزي الأوروبي بتحويل ذروته من 4.20٪ الأسبوع الماضي إلى أقل من 3.50٪. شهدت ارتفاعات أسعار الفائدة مسارًا متوقفًا في الآونة الأخيرة بسبب مخاطر العدوى المصرفية جنبًا إلى جنب مع توقعات النمو والأسعار. مع ذلك، يحذر بعض المحللين من أنه إذا فاقت بيانات التضخم الأمريكية المقررة يوم الثلاثاء التوقعات، فقد تتغير التوقعات مرة أخرى.