Arabictrader.com - وفقا لما أوردته وكالة رويترز الإخباربة، تباطأ النشاط التجاري غير النفطي في المملكة العربية السعودية لشهر مايو الماضي مع تراجع نمو حجم الإنتاج والطلبات الجديدة؛ استجابة لتراجع مؤشر مديري المشتريات.
وفي هذا الصدد، كشف مسح شهري عن تراجع مؤشر مديري المشتريات المعدل موسميا لبنك الرياض السعودي إلى 58.5 في مايو مقارنة بمقدار 59.6 المسجل بشهر أبريل لكنه ظل ثابتا أعلى المستوى 50 الذي يفصل النمو عن الانكماش كما جاء أعلى من المتوسط على المدى الطويل.
وفي نفس الفترة، انخفض المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 67.3 من 69.1 في أبريل لكنه ظل أعلى بكثير من اتجاه المسح على المدى الطويل، ويعزى ذلك إلى تحسن ظروف السوق وزيادة أعمال البناء والسفر والسياحة والاستثمارات الجديدة.
وبينما استمر نمو التوظيف مع إضافة السعودية لمزيد من الوظائف بجميع القطاعات الاقتصادية، ارتفعت تكاليف العمالة داخل القطاع غير النفطي أيضا بوتيرة أسرع لشهر مايو.
وقال نايف الغيث كبير الاقتصاديين في بنك الرياض (TADAWUL:1010) أنه بينما سيخلق تباطؤ الاقتصاد النفطي وارتفاع أسعار الفائدة بيئة صعبة لبعض المؤسسات فإن معظم الشركات السعودية في حالة جيدة وتشهد ظروف عمل قوية.
وفي وقت سابق، أوضحت ستاندرد تشارترد بأن المملكة العربية السعودية ستكون محركا رئيسيا للنمو التجاري العالمي المحتمل، حيث من المتوقع أن تصل صادرات السعودية إلى 418 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030 وبمعدل نمو سنوي قدره 4.8٪.