Investing.com - قال بريان موينيهان، الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا (NYSE:BAC)، إنه على الرغم من ارتياحه لتوصل المشرعين إلى حل لأزمة سقف الديون، إلا أنه "ليس من الجيد أن تسير الولايات المتحدة في هذا الطريق".
وقال موينيهان لشبكة سي بي إس يوم الأحد إن القرار "وفر زخما مؤقتا في الأسواق وسمح لنا بمواجهة القضايا الاقتصادية الحقيقية وقضايا مستوى الديون الحقيقية التي تنتظرنا".
اقرأ أيضًا: روسيا تتخلى عن أطنان من الذهب ومليارات من اليوان بشكل مفاجئ.. ماذا يحدث؟
وأضاف أن التخلص من سقف الديون بالكامل هو "مسألة سياسية".
وتابع: "في نهاية المطاف، نحتاج إلى إجراء مناقشة جادة حول مقدار الديون التي يمكننا تحملها في هذا البلد، والمبلغ الذي يمكننا تحمله وكيف يتم إنفاقه"، مشددًا على تأثير الصحة المالية للولايات المتحدة على بقية العالم.
وفي الوقت نفسه، خفض مصرف "غولدمان ساكس (NYSE:GS)" احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود في الـ 12 شهرًا القادمة إلى 25٪ من 35٪ المتوقعة سابقًا.
وتوقع البنك أن يثبت الفيدرالي الفائدة عند مستواها الحالي في اجتماع هذا الشهر، ولكنه سيضيف ارتفاعًا في سعر بـ 25 نقطة في اجتماع يوليو مما يرفع سعر الفائدة النهائي إلى نطاق 5.25٪ - 5.5٪.
اقرأ أيضًا: انهيار حاد أم تضخم قاتل؟ البنوك المركزية بين خيارين أحلاهما مر
تحدي الفيدرالي الأكبر
قال موينيهان إن التحدي الأكبر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هو "قوة المستهلك الأمريكي".
قال موينيهان: "كانوا يكسبون المزيد من المال وكانوا ينفقونه، ما تراه هو أن هذا الاتجاه ينخفض".
لكنه قال إن بنك الاحتياطي الفيدرالي "ربح تلك المعركة".
فيما يتعلق بالتنبؤات بحدوث ركود معتدل، قال موينيهان إن سياسات تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي "كان لها آثارها". حيث إن الإنفاق الاستهلاكي يتباطأ منذ بداية العام حتى الآن.
وقال موينيهان إنه على الرغم من أن تقرير الوظائف القوي الصادر يوم الجمعة يرسل "بعض الرسائل المربكة والغامضة"، إلا أن الحقيقة هي أن نشاط المستهلك يتماشى مع أهداف بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وقال إن عوامل أخرى، مثل انهيار البنوك ومسألة تمويل الخزانة، أدت إلى تباطؤ الاقتصاد.