احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

تحذير من خبير اقتصادي لصندوق النقد ومصر.. "جبل من الديون"

تم النشر 03/07/2023, 16:49
محدث 03/07/2023, 16:49

Investing.com - واصل الخبير الاقتصادي ستيف هانكي انتقاداته اللاذعة لسياسات صندوق النقد الدولي، وقال إنها تدفن الدول تحت جبل من الديون وتفشل في إنقاذ البلاد المتعاونة معه من أزماتها الاقتصادية.

وكان هانكي قد أشار في تغريدة سابقة له على موقع "تويتر" الدول الست الأكثر استدانة من صندوق النقد الدولي، حيث جاءت الأرجنتين على رأس القائمة بإجمالي مديونيات يصل إلى 32.3 مليار دولار، تلتها مصر بإجمالي رصيد مديونية مستحق يصل إلى 13.3 مليار دولار، وجاءت أوكرانيا في المرتبة الثالثة بدين قيمته 9 مليارات دولار، ثم الإكوادور، وباكستان، وكولومبيا بأرصدة مديونيات مستحقة تبلغ 6.1 و5.6 و3.8 مليار دولار.

أهم محرك للأسعار وسر الصفقات الناجحة!

يقدم لكم انفستنج ندوة مجانية عن التضخم وبيانات التضخم التي تتحكم في حركة الاقتصاد الأمريكي وسيكون لصدورها الصدى الأكبر على أسعار الذهب والدولار والأسهم وقرار الفيدرالي.

يشاركنا المحلل، غيث أبو هلال، أهم تفسيراته وتوقعاته لبيانات التضخم وما بعدها في الأسواق وكيفية التداول الناجح في ضوءها.

المقاعد محدودة..للانضمام: اضغط هُنا

ويبينار مجاني - 6 يوليو - التضخم

مصر.. التضخم وبرنامج صندوق النقد

وفي غضون ذلك، تحدث المحاضر البارز في جامعة جونز هوبكنز في تغريدة عن مستويات التضخم في مصر قائلاً: "إن التضخم في مصر يبلغ حوالي 71% على أساس سنوي. وهذا أعلى بمرتين من التضخم الرئيسي الذي تم الإعلان عنه من قبل البنك المركزي المصري في مايو 2023 والبالغ 32.75٪ سنويًا". متوقعًا فشل البرنامج الحالي لصندوق النقد المتعلق بالاقتصاد المصري.

وكان هانكي قد انتقد سياسة صندوق النقد الدولي تجاه الاقتصاد المصري مراراً، وقال في تغريدة له، منذ أسابيع، إن الصندوق فشل في إنقاذ الجنيه المصري من الغرق، إذ فقدت العملة المصرية 49 في المئة من قيمتها منذ يناير كانون الثاني 2022.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

مشيرًا إلى أن مصر أن مصر تحتاج إلى مجلس عملة، وضوابط مالية، وذلك باعتبارها توشك على مواجهة عجز مالي قدره 824 مليار جنيه، خلال السنة المالية القادمة، طبقًا لتفاصيل موازنة العام المالي القادم.

اقرأ أيضًا: الليرة التركية تهوى لقاع قياسي جديد.. إجراءات الحكومة لم توقف السقوط

وكانت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، قد صرحت الشهر الماضي، بأن الصندوق يخوض نقاشات جيدة مع الحكومة المصرية التي تتخذ الخطوات المناسبة لدعم الاقتصاد، مشيرة إلى اقتراب المراجعة المتعلقة ببرنامج التمويل المصري.

وأكدت مديرة صندوق النقد على أن وجود أسعار صرف متعددة للعملات الأجنبية يحصل بعض الأشخاص على امتيازات بينما يحرم آخرون منها. وقالت: "كما نعلم أن دعم العملة دون وجود ما يكفي من الاحتياطيات من العملات الأجنبية يؤدي إلى استنزاف هذه الاحتياطيات مما يضر بالاقتصاد".

وجاءت تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي بعد أيام قليلة من تصريحات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بشأن عدم حدوث تخفيض جديد بالجنيه أمام العملات الأجنبية.

وأشار الرئيس المصري إلى أنه من المستبعد خفض قيمة العملة مرة أخرى قريبا وذلك في تصريحاته خلال مؤتمر للشباب، الشهر الماضي، وقال إن تلك الخطوة من شأنها أن تضر بالأمن القومي والمواطنين.

اقرأ أيضًا: السعودية تمدد الخفض الطوعي لإنتاج النفط بهذا القدر.. وروسيا تتبعها

تدهور باكستان

وانتقل الخبير الاقتصادي للحديث عن تدهور الاقتصاد الباكستاني وفشل صندوق النقد الدولي في إنقاذ إسلام أباد من التراجع خاصة أن المؤسسة الدولية قد قدمت 23 برنامجاً اقتصادياً لباكستان من قبل دون تحقيق نتائج حقيقية.

وأوضح هانكي "حصلت باكستان على خطة إنقاذ أخرى من صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار من أجل تجنب تخلف وشيك عن سداد الديون".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتابع الخبير الاقتصادي "برامج صندوق النقد الدولي الثالث والعشرين السابقة لباكستان لم تنقذها من الانهيار الاقتصادي".

وشدد هانكي "لقد رحبت باكستان ببرنامجها الرابع والعشرين من صندوق النقد الدولي، وهو برنامج محكوم عليه بالفشل تماماً مثل برامج صندوق النقد الدولي السابقة".

أحدث التعليقات

السؤال الاهم مين القائمين علي اداره الملف الاقتصادي لمصر ؟؟؟ مش هتلاقي اجابه غير الرئيس السيسي
المشكله هي فشل اداره موارد مصر ، وعدم وجوده اداره اقتصاديه تحدد الاتجاه مصر تسير خلف قرارات فرديه لرئيسها بدون وعي ، المشكله اننا في مصر منعرفش مين هما القائمين علي اداره الملف الاقتصادي
المشكلة ليست فى صندوق النقد. المشكلة فى اتزان نظام الدولار ستاندارد نفسه. كل محاولات الصندوق لفرض اليات توازنه تفشل لأن قدرات الولايات المتحدة على ادارة دورة التمويل بالطباعة ثم بالسندات اصبحت نتائجها كارثية، تضخم مفرط ثم عجز تمويل عالمى.
حقيقة وضعتنا على المشكلة التي غابت عن بال الخبير الاقتصادي و صندوق النقد و الدول المقترضة
السيس سبب دمار مصر وشعبها
احنا نسدد اللي علينا لصندوق النقد وكفاية لحد كدة مش عايزين نتعامل معاهم تاني ونتمنى من الرئـيس يستمع لمطالب الشـعـب ويوقف التعامل مع صندوق النقد نهائيا
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.