احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

تركيا تفرض قيوداً جديدة على بطاقات الائتمان وقروض السيارات

تم النشر 25/07/2023, 15:49
© Reuters.  تركيا تفرض قيوداً جديدة على بطاقات الائتمان وقروض السيارات

فرض البنك المركزي التركي مجموعة قواعد جديدة للحد من الاستدانة باستخدام بطاقات الائتمان، مع تقييد الإقراض في بعض القطاعات، حيث تحاول الدولة كبح التضخم عبر اتخاذ إجراءات بديلة تجنباً لتدمير الاقتصاد.

بعد أيام من رفع أسعار الفائدة بنسبة أقل من المتوقع للمرة الثانية، كشف واضعو السياسات عن تغييرات في القواعد ستجعل استخدام بطاقات الائتمان في عمليات السحب النقدي أكثر تكلفة بالنسبة للمستهلكين.

كما أعلن البنك المركزي، اليوم الثلاثاء، فرض قيود أكثر صرامة للحد من زيادة قروض السيارات، وبعض أشكال الائتمان التجاري الأخرى.

لكن قروض التصدير والاستثمار ستُعفى من هذه القيود ضمن أشكال الاقتراض الأخرى. ووصف المركزي الخطوات المتعلقة بتقييد استخدام بطاقات الائتمان بأنها “جزء من محاولته كبح التضخم، واستعادة التوازن في الطلب المحلي”.

كيف تحارب تركيا التضخم؟

ترويض التضخم -الذي ما يزال يلامس 40% تقريباً- يشكل عقبة كبيرة أمام تركيا، مع استمرار تدفق كم كبير من الائتمان إلى بعض أوردة الاقتصاد البالغ حجمه 900 دولار، إضافة إلى اقتراب إجراء انتخابات محلية بعد أقل من عام.

ومع تخييم أزمة زيادة تكاليف المعيشة على اقتصاد تركيا العام الماضي، قفز الإنفاق عبر بطاقات الائتمان إلى مستوى قياسي كبديل لقروض البنوك التي ينطبق عليها فوائد أعلى بكثير.

في عهد محافظة البنك المركزي الجديدة حفيظة غاية أركان، رفع البنك المركزي تكاليف الاقتراض الرسمية بنحو 9 نقاط مئوية، كما طبق بعض التشديد النقدي من خلال اتخاذ إجراءات بديلة.

ويبلغ سعر الفائدة القياسي الآن لدى البنك المركزي 17.5%، لكن الفائدة الحقيقية ما تزال بالسالب عند طرح معدل التضخم منها وبفارق كبير.

وتتوقع “بلومبرغ إيكونوميكس” حالياً وصول تضخم أسعار المستهلكين في تركيا إلى 55% بنهاية 2023، مقارنة بتوقعاتها السابقة البالغة 47%.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ستقدم أركان أول تقرير لها عن التضخم الخميس المقبل، حيث من المتوقع مراجعته صعودياً بفارق كبير عن تقديرات البنك المركزي، الذي يتوقع حالياً بلوغ التضخم 22.3% في نهاية العام الجاري.

من جانبه، وصف وزير المالية، محمد شيمشك، الإجراءات الأخيرة بأنها “تتماشى مع هدف تحسين ميزان المدفوعات في تركيا، وتقليل العجز العام وخفض التضخم”.

شيمشك، وهو خبير مخضرم عمل من قبل في وول ستريت على غرار أركان، أضاف في تغريدة على موقع “تويتر” أن تركيا “ستواصل إعادة توجيه مواردها المحدودة لدعم الصادرات والاستثمارات”.

اقتصاد الشرق

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.