Investing.com - أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني خفضها لتصنيف أربعة بنوك رئيسية في مصر، وذلك بعد أسبوع من خفض التصنيف الائتماني السيادي للبلاد إلى منطقة غير مرغوب فيها.
كشفت الوكالة في تقرير حديث أنها خفضت التصنيف الائتماني للبنك الأهلي المصري وبنك مصر والبنك التجاري الدولي (مصر) (EGX:COMI) (CIB) وبنك القاهرة إلى "-B" من "B" مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك تماشياً مع تصنيف الائتمان السيادي للبلاد.
اقرأ أيضًا: تغير مفاجئ بتوقعات الفائدة الأمريكية.. والأسواق قد تكون خاطئة بشأن التخفيضات
أوضحت الوكالة أن سبب خفض تصنيف البنوك يعود إلى التعرض الكبير للديون السيادية، فضلاً عن تقديم هذه البنوك قروضاً ضخمة للشركات الحكومية، مما يجعلها عرضة لمخاطر التخلف عن السداد التي تواجهها البلاد.
وأشارت وكالة "فيتش" إلى أن تراجع الأوضاع الاقتصادية، بما في ذلك شح النقد الأجنبي والتضخم المتصاعد والاضطرابات الجيوسياسية، كان له تأثير سلبي على التصنيف الائتماني للبنوك الثلاثة.
اقرأ أيضًا: حافز جديد تترقبه البيتكوين اليوم سيدفعها للصعود.. أمامها نقطة مقاومة صعبة
وكانت الوكالة قد خفضت تصنيف مصر الائتماني إلى "B-" من "B"، مطلع هذا الشهر. وأشارت الوكالة إلى ارتفاع المخاطر المتعلقة بالتمويل الخارجي والزيادة في الديون الحكومية كأسباب لهذا الخفض. حيث أكدت أن هذا التخفيض يعكس زيادة المخاطر المتعلقة بالتمويل الخارجي لمصر والتصاعد الحالي للدين الحكومي.
وقامت وكالة التصنيف أيضًا بتغيير توقعاتها المستقبلية لمصر من "سلبية" إلى "مستقرة"، مطلع هذا الشهر. وأشارت إلى أن هذه التوقعات المستقرة تعكس التوقعات بأن الفترة بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر ستشهد تسارعًا في الإصلاحات وتقديم مشاريع ضخمة وتعديلات على سعر الصرف، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى برنامج أكبر بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.
اقرأ أيضًا: الذهب عالق في نطاق ضيق قبيل صدور بيانات هامة قد تغير مسار الفائدة
والجدير بالذكر أن وكالة موديز أيضًا قررت خفض تصنيف الودائع طويلة الأجل في خمس بنوك مصرية بدرجة واحدة، الشهر الماضي، حيث جاءت هذه الخطوة متزامنة مع خفض التصنيف الائتماني للديون السيادية المصرية. حيث جاء في التقرير أن الوكالة قامت بخفض تصنيف البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة والبنك التجاري الدولي (EGX:COMI) إلى درجة CAA1 بدلاً من B3، بينما خفضت تصنيف بنك الإسكندرية إلى B3 من B2. وجاء ذلك مع نظرة مستقبلية مستقرة.