Arabictrader.com - أثناء مقابلة مع شبكة سي إن بي سي الإخبارية، قدّم البنك الاستثماري جولدمان ساكس (NYSE:GS) تحليلاته بشأن الاضطرابات التي تواجه قطاع العقارات في الصين والتداعيات المحتملة، وفي هذا الصدد، تناول البنك الأمريكي النقاط التالية:
- ضعف قطاع العقارات في الصين وقلة الاستثمارات المتدفقة إلى القطاع تشير إلى قوة التحديات التي تواجه المجال العقاري بالجمهورية الشعبية.
- أدوات تمويل حكومة الصين لا تزال قوية، لذا لا يمكن لصانعي السياسات التوقف عن دعم القطاع العقاري، فلا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به.
- قطاع العقارات جزء مهم من الاقتصاد الصيني، وحالة الضعف الحالية التي يشهدها قد تضر باقتصاد الجمهورية الشعبية مع احتمالية أن تستمر هذه الأضرار لفترة.
- إذا انخفضت أسعار العقارات في الصين (ربما لن يكون أفضل وقت للشراء) حيث سيرغب المشتري في الانتظار إلى أن تنخفض الأسعار لشراء عقار، وإذا حدث ذلك، فقد ينخفض سعر العقار أكثر، وهو ما سيزيد من الأضرار التي تواجه القطاع بنهاية المطاف.
- ومن أجل الخروج من حالة الضعف هذه، يتعين أن تصدر حكومة الصين خارطة طريق تحدد كيفية إدارة بعض القضايا الهامة وعلى رأسها ضعف قطاع العقارات، وتباطؤ النمو الاقتصادي وتوسيع الميزانية العمومية للحكومة المركزية.
- وبخلاف ذلك، فإن حكومة الصين تخاطر بتفاقم الأضرار الاقتصادية التي تواجهها البلاد بالوقت الحالي، وأهمها تباطؤ النمو الضعيف بالفعل وهو أمر لا يرغب صانعو السياسات في رؤيته.
- في الوقت الحالي، يتكون قطاع العقارات في الصين من جزئين هما: النموذج القديم (الذي تقوم فيه شركات التطوير العقاري بشراء الأراضي وبيعها بشكل مسبق)، ونوع الإسكان السلعي الذي اعتدنا عليه على مدار ال 20 عاما الماضية.
- وكلاهما يتعرض لسيناريوهات مستقبلية سلبية للغاية، ويمكن الاستدلال على ذلك بأن بدايات الإسكان انخفضت بنسبة 60٪، في مرحلة ما، ولكن إجمالي المنازل الجديدة قيد الإنشاء انخفض بنسبة 13٪ فقط.
- فمن الضروري أن يتوافق الجانبين، مع أهمية أن تكون نسبة الانخفاض أقل بكثير مما هو عليه الآن؛ الأمر الذي يثير مخاوف استمرار تفاقم التباطؤ بقطاع العقارات داخل الصين مستقبلا.