Arabictrader.com -
في خطاب ألقاه في معهد أمريكان إنتربرايز، اليوم الثلاثاء، أدلى عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كريستوفر والر، بالتصريحات التالية:
- أثق بأن السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وضع جيد.
- السياسة النقدية الحالية يمكنها إبطاء الاقتصاد وإعادة التضخم إلى هدف الفيدرالي الأمريكي.
- الأوضاع في سوق العمل تهدأ ولكنه لا يزال قويا، والدليل على ذلك، أن معدل زيادة فرص العمل هذا العام انخفض مقارنة بالمعدلات المرتفعة للعام الماضي، كما ارتفع معدل البطالة من أدنى مستوى له منذ أكثر من 50 عاما عند 3.4% في أبريل إلى 3.9% في أكتوبر.
- تتوافق البيانات الاقتصادية لشهر أكتوبر بشأن النشاط الاقتصادي والتضخم مع اعتدال الطلب وتباطؤ الإنفاق الاستهلاكي علاوة على تراجع حدة التضخم المرتفع، بما يدعم بنهاية المطاف تراجع التضخم إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البالغ 2%.
- لا أستطيع القول على وجه اليقين ما إذا كان الفيدرالي الأمريكي قد فعل ما يكفي لتحقيق هدف استقرار الأسعار، ولكننا نأمل بأن تساعد البيانات التي ستصدر خلال الشهرين المقبلين في الإجابة على هذا السؤال.
- لا يزال التضخم مرتفعا للغاية، ومن السابق لأوانه القول ما إذا كان التباطؤ الذي نشهده سيستمر.
- إذا استمر التضخم في الانخفاض، فلا يوجد ما يبرر إبقاء الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة.
- هناك دلائل اقتصادية جيدة مفادها أنه إذا استمر التضخم في الانخفاض لعدة أشهر أخرى، فمن الممكن خفض سعر الفائدة الأساسي.
- قبل الاجتماع القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، سنحصل على بيانات حول تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي وفرص العمل، وتقرير الوظائف ومسح مديري المشتريات لشهر نوفمبر.
- ستخبرنا كل هذه البيانات ما إذا كان التضخم والطلب الكلي مستمرين في التحرك صوب الاتجاه الصحيح وأن التضخم ينخفض إلى هدف الفيدرالي الأمريكي.
- العلامات الأخيرة حول اعتدال النشاط الاقتصادي بالولايات المتحدة أمر مشجع.
- ستحتاج السياسة النقدية للبنك الفيدرالي الأمريكي إلى التغلب على مشاكل جانب العرض التي تؤدي لزيادة الضغوط التضخمية.
- القطاعات التصنيعية وغير التصنيعية قد شهدت تباطؤا.
- نحتاج لرؤية بعض التحسن في تضخم الخدمات (باستثناء قطاع الإسكان)، حتى يصل التضخم العام إلى المستوى المطلوب.