Investing.com - في سلسلة من التغريدات التي نُشرت الليلة الماضية، علق الخبير الاقتصادي بيتر شيف على انخفاض الدولار، الذي انخفض مرة أخرى يوم الخميس بعد أن فقد بالفعل مكاسب كبيرة مساء الأربعاء في مواجهة اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذر.
يمكنك الاستمتاع بخصم استثنائي يصل إلى 55% على أداة InvestingPro ويمكنك الحصول على خصم إضافي 10% عند استخدام كوبون SAPRO
لقد أكد شيف بالفعل أن "مؤشر الدولار انخفض إلى ما دون 102 للمرة الأولى منذ أغسطس"، وقدر أن "الانخفاض الحاد إلى 90 يبدو وشيكًا"، معتقدًا أنه "عندما يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في أول تخفيض مخطط له في أسعار الفائدة، سيكون الدولار عند 80".
وتساءل عما إذا كان "مع مثل هذا الضعف في الدولار، سيكون بنك الاحتياطي الفيدرالي قادرا على خفض أسعار الفائدة". تذكر أنه بعد اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي مساء الأربعاء، ارتفعت احتمالية قيام اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بتخفيض أسعار الفائدة في مارس 2024 إلى 85٪، قبل أن تنخفض إلى حوالي 70٪ صباح الجمعة، مقارنة بأقل من 50٪ قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي. علاوة على ذلك، تظهر أسواق العقود الآجلة لأسعار الفائدة أن السوق تتوقع ما يزيد عن 3 تخفيضات في أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.
وفي تغريدة سابقة، شدد أيضًا على أن "البنك المركزي الأوروبي أصبح الآن أكثر تشددًا من بنك الاحتياطي الفيدرالي"، مشددًا على أنه "بينما يشعر بنك الاحتياطي الفيدرالي بالقلق بشأن انخفاض التضخم بشكل كبير، فإن البنك المركزي الأوروبي يشعر بالقلق بشأن التسارع المحتمل"، وتوقع أن "يؤدي ذلك إلى ارتفاع اليورو مقابل الدولار، مما يخفف الضغط على الأسعار في أوروبا، لكنه يزيده في الولايات المتحدة.
في الواقع وقف البنك المركزي الأوروبي أمس، في مقارنة مع بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث قدر البنك المركزي الأوروبي أن التضخم لا يزال مرتفعاً للغاية، وأكد على أن قراراته تظل تعتمد على البيانات.
وأخيرا، وفي تغريدة أخرى نشرت أمس أيضا، علق الخبير الاقتصادي على مبيعات التجزئة الأميركية المنشورة الخميس، مؤكدا أن "سبب ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.3% هو أن الأسعار ارتفعت أكثر مما تظهره البيانات الرسمية".
وأضاف أن "ارتفاع مبيعات التجزئة ليس مؤشرا على اقتصاد قوي حيث يمكن للمستهلكين شراء المزيد، بل على اقتصاد تضخمي حيث يضطرون إلى دفع المزيد لشراء أقل".
دعونا أيضًا نشير إلى أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة لا يتم تعديلها وفقاً للتضخم، وبالتالي فهي تشمل الارتفاع في الأسعار، مع كون الاستهلاك الحقيقي بالتالي مستقراً، في أحسن الأحوال.